responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم    جلد : 1  صفحه : 48
تنسب إليهم وإن لم تكن منهم، ولا تصاحب الجهال فتنسب إليهم [1].
6 - كثرة الأسفار والرحلات غير المفيدة، وأشد من ذلك المحرمة أو التي تؤدي إلى محرم في مثل ما يسمى بالسياحة الخارجية والسفر إلى بلاد الإباحية والانحلال الخلقي لتمتيع ناظريه أو ما هو أسوأ من ذلك، أو أن يبرر لنفسه بأنه يعوض ما فاته كما يخدعه الشيطان.
7 - زيادة الهلع والقلق على أمور المعاش، خصوصا إذا كان ذلك بعد انخفاض في موارده المالية بسبب التقاعد أو غيره، وليوقن بقوله - صلى الله عليه وسلم -: «لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها» [2].
وليحذر البخل والشح حال صحته واستطاعته وبالذات في آخر حياته، ولما سئل - صلى الله عليه وسلم - عن أي الصدقة أفضل؟ قال: «أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل العيش وتخشى الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم» وفي لفظ: «وأنت حريص تأمل الغنى» أي قاربت الروح الحلقوم، والشح: بخل مع حرص، والتصدق في الحياة وفي الصحة أفضل منه بعد الموت (أي بالوصية) وفي المرض، لأنه في حال الصحة يصعب عليه إخراج المال غالبا، لما يخوفه به الشيطان

[1] حلية الأولياء، (4/ 13).
[2] رواه ابن حبان في صحيحة، وقريب منه عند الحاكم والبيهقي وصححه الالباني برقم (7192) في صحيح الجامع.
نام کتاب : يا صاحب الستين نویسنده : علي بن دعجم    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست