responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 535
الراضوية، وكان بليغا شاعرا، وهو القائل:
لا تعذلي كرمي على الإسراف … ربح المحامد متجر الأشراف
أجري كآبائي الخلائف سابقا … وأشيد ما قد أسّست أسلافي
إني من القوم الذين أكفّهم … معتادة الإخلاف والإتلاف (1)
وهو آخر خليفة خطب على المنبر يوم الجمعة [2].
وولّى مصر محمد بن طغج، ولقّبه الإخشيد [3].
وكان أمره متعتعا لا يقدر لضعفه أن يغيره، فتقسمت البلاد، وظهر الفساد، واسترجع الروم عامة الثغور، ووزر كل فجور [4].
وقطع يد ابن مقلة الكاتب [5].

(1) هكذا ساقها في المنتظم 13/ 337، وأخبار الدول المنقطعة/235/، والوافي 2/ 298.
[2] تاريخ بغداد 2/ 142، وذكر له عدة فضائل أخرى. وأخرجها عنه في المنتظم 13/ 337. وانظر تمام الخبر في الدول المنقطعة/235/.
[3] أضاف في أخبار الدول المنقطعة/235/: ولقبه بهذا اللقب لأنه فرغاني، وكل ملك بفرغانة يسمى الإخشيد، ومعناه ملك الملوك ككسرى في الفرس. وانظر وفيات الأعيان 5/ 58. قالوا: كان ملكا حازما، كثير التيقظ في حروبه ومصالح دولته، حسن التدبير، مكرما للجنود. . وأسس دولة دامت أكثر من أربع وثلاثين سنة، وهو أستاذ كافور الإخشيدي. وانظر ترجمة له عند ابن عساكر 22/ 48 - 249 (م).
[4] كذا أيضا في أخبار الدول المنقطعة/236/. وانظر ابن حزم/378/، والجوهر الثمين/143/.
[5] والوزير، كما قطع لسانه أيضا، انظر المنتظم 13/ 396. وقد ذموه وتكلموا في فساده وسوء تصرفه. وكان وزر لثلاثة خلفاء آخرهم الراضي. وفي ثمار القلوب/210/: (خط ابن مقلة). يضرب مثلا في الحسن، لأنه أحسن-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست