responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 45
الرحمة، الآمر، الناهي، الطيّب، الكريم، المحلّل، المحرم، الواضع [1]، الرافع، المجير، قاسم، نبي التوبة، نبي الرحمة، نبي الملحمة [2]، عبد الله [3]، أحمد، محمد [4].
قال ابن دحية [5] أسماؤه صلّى الله عليه وسلّم تقرب من

[1] قال في سبل الهدى 1/ 661: الواضع: المزيل والقاطع. قال تعالى: وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ [الأعراف:57].
[2] ورد في عدة روايات صحيحة، أخرجها الإمام أحمد 4/ 404، والبيهقي 2/ 142، وابن الجوزي في الوفا/100/كلهم من حديث أبي موسى رضي الله عنه، ومن حديث حذيفة رضي الله عنه أخرجه الإمام أحمد 5/ 405 والبزار كما في كشف الأستار 3/ 120، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 284: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو ثقة وفيه سوء حفظ. وذكر البيهقي في الشعب 2/ 145 عن الحليمي رحمهما الله تعالى قال: وأما نبي الملحمة، فلأن الله تبارك وتعالى فرض عليه جهاد الكفار، وجعله شريعة باقية إلى قيام الساعة. وانظر القاضي عياض 2/ 641 وقال القاري في شرحه 2/ 634: لا تعارض بين كونه رسول الرحمة ورسول الملحمة، إذ هو سلم لأوليائه، حرب لأعدائه.
[3] عزاه السيوطي في الرياض/211/إلى الجماعة، واستشهد بقوله تعالى: وَأَنَّهُ لَمّا قامَ عَبْدُ اللهِ. . . [الجن:19].
[4] قال الحليمي كما في شعب البيهقي 2/ 142: من تأمّل، علم أنه ليس من أسماء الناس اسم يجمع من الحسن والفضل ما يجمعه محمد وأحمد، لأن محمّد هو المبالغ في حمده، والحمد في هذا الموضع المدح، وأحمد هو الأحق بالحمد، وهو المدح أيضا. وللتوسع في شرحهما انظر المواهب 2/ 21 - 28.
[5] هو أبو الخطاب عمر بن الحسن بن علي بن محمد الجميل، ينتهي نسبه إلى الصحابي دحية الكلبي رضي الله عنه، ويعرف بذي النسبين، وهو أندلسي توفي سنة/633/، كان من أعيان العلماء، سمع وحدث ورحل، وكان عارفا بالنحو واللغة وأيام العرب، وله كتاب (التنوير في مولد البشير النذير) ذكره ابن كثير في تاريخه 2/ 242، و (المستوفى في أسماء المصطفى) ذكره الملا القاري في شرحه-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست