responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 425
وكلمه الضب: في حديث رواه الحاكم [1].
ومنها: أن كنوز كسرى تنفقها أمته في سبيل الله [2].

[1] الخبر ساقه القاضي في الشفا 3/ 126 مختصرا من حديث سيدنا عمر رضي الله عنه هكذا: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في محفل من أصحابه، إذ جاء أعرابي قد صاد ضبا فقال: من هذا؟ قالوا: نبي الله. فقال: واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن بك هذا الضب، وطرحه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا ضب، فأجابه بلسان مبين، يسمعه القوم جميعا: لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة. قال: من تعبد؟ قال: الذي في السماء عرشه، وفي الأرض سلطانه، وفي البحر سبيله، وفي الجنة رحمته، وفي النار عقابه. قال: فمن أنا؟ قال: رسول رب العالمين، وخاتم النبيين، وقد أفلح من صدقك، وخاب من كذبك. فأسلم الأعرابي». وهو بتمامه عند الطبراني في الصغير (948)، وأبي نعيم في الدلائل (275)، والبيهقي في الدلائل 6/ 36 - 38 وقال: وروي ذلك في حديث عائشة وأبي هريرة، وما ذكرناه هو أمثل الإسناد فيه. وأضاف السيوطي في الخصائص 2/ 65 نسبته إلى ابن عدي والحاكم في المعجزات. وقال الذهبي في الميزان 3/ 651: خبر باطل. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 294: رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه محمد بن علي بن الوليد البصري، قال البيهقي: والحمل في هذا الحديث عليه. قلت: وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال السيوطي في الخصائص أيضا: لحديث عمر -رضي الله عنه-طريق آخر ليس فيه محمد بن علي بن الوليد، أخرجه أبو نعيم، وقد ورد أيضا مثله من حديث علي أخرجه ابن عساكر. قلت: هو في المختصر 2/ 145 - 147؛ وقال القسطلاني في المواهب 2/ 555: الحديث مطعون فيه، وقيل: إنه موضوع، لكن معجزاته صلى الله عليه وسلم فيها ما هو أبلغ من هذا، وليس فيه ما ينكر شرعا، خصوصا وقد رواه الأئمة، فنهايته الضعف لا الوضع، والله أعلم.
[2] كما ورد في الصحيحين من حديث جابر بن سمرة وأبي هريرة رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست