responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 422
ولا يستنكف أن يمشي مع الأرملة والعبد» [1].
ويحب الطيب، ويكره الريح الكريهة.
قال عليه الصلاة والسلام: «حبب إليّ من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء، وجعلت قرّة عيني في الصلاة» [2].
يألف أهل الشرف، ويكرم أهل الفضل، ولا يطوي بشره عن أحد، ولا يجفو عنه، يرى اللعب المباح فلا ينكره.
يمزح ولا يقول إلا حقا [3].

[1] كل هذه المعاني من حديث واحد تقريبا، أخرجه النسائي في الجمعة، باب ما يستحب من تقصير الخطبة 3/ 108 - 109 وفيه: ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين، فيقضي له الحاجة. وأخرجه الدارمي (75)، وأبو الشيخ /34/، وصححه ابن حبان (6423)، والحاكم 2/ 614، والبيهقي في الدلائل 1/ 329، والبغوي في الشمائل (382).
[2] أخرجه الإمام أحمد 3/ 128 و 199 و 285، والنسائي في عشرة النساء (1) و (2)، وفي المجتبى 7/ 61 كتاب عشرة النساء، باب حب النساء. وصححه الحافظ في تلخيص الحبير 3/ 133 - 134، وأخرجه أبو الشيخ/247/، وأبو يعلى (3469) و (3517)، والحاكم 2/ 160، والبيهقي في السنن الكبرى 7/ 78.
[3] أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 391 (13443)، وفي الصغير (779) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لأمزح، ولا أقول إلا حقا». وقال الهيثمي في المجمع 8/ 89: وإسناده حسن. ورواه الخطيب في تاريخ بغداد 3/ 378 من حديث أنس رضي الله عنه. ويشهد لمعناه أيضا: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، إنك تداعبنا. قال: «إني لا أقول إلا حقا». أخرجه الإمام أحمد 2/ 340 - 360، والترمذي في البر والصلة، باب ما جاء في المزاح (1991)، وقال: حسن صحيح. وقال: تداعبنا: أي تمازحنا. وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (265).
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست