responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 247
وتفارق سائر الصلوات بأنه لا سهو فيها على إمام ولا على غيره [1].
وكانت الغزوة في المحرم، يوم السبت لعشر خلون منه، وقيل: سنة خمس، وقيل: في جمادى الأولى سنة أربع [2].
وذكرها البخاري بعد غزوة خيبر، مستدلا بحضور أبي موسى الأشعري فيها، وفي ذلك نظر، لإجماع أهل السير على خلافه [3].

= المجموع 4/ 407 وقال: في صحيح مسلم بعضها، ومعظمها في سنن أبي داود، واختار الشافعي رحمه الله ثلاثة أنواع. . . وانظر مزيد تفصيل: الفتح 2/ 500 عند شرح الحديث (942)، حيث أضاف رواية أخرى، فصارت سبع عشرة.
[1] كذا في الروض 3/ 253 أيضا، وقال: رواه الدارقطني بسند ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا سهو في صلاة الخوف». قلت: هو في سنن الدارقطني مستهل باب صفة صلاة الخوف وأقسامها (2/ 58 من التعليق المغني) وقال بعده: تفرد به عبد الحميد بن السري وهو ضعيف.
[2] الأول: للواقدي 1/ 395، وتبعه ابن سعد 2/ 61، والبلاذري 1/ 340، وابن حبان/249/، وجعلها ابن الجوزي في المنتظم 3/ 214 كذلك، لكنه ذكرها في تلقيح الفهوم/44/من حوادث السنة الرابعة. والثاني: هو نفس الأول، لأن المحرم أول السنة الخامسة. لكن نقل صاحب المواهب 1/ 433 عن أبي معشر أنه جزم بأنها بعد بني قريظة في ذي القعدة سنة خمس. أما القول الأخير فهو لابن إسحاق 2/ 203، وابن حبيب/113/وقدمه ابن الأثير في الكامل 2/ 66.
[3] تقدم حديث أبي موسى رضي الله عنه قبل قليل، وعلى الرغم من أن البخاري رحمه الله قال هي بعد خيبر، كما في عنونته لباب غزوة ذات الرقاع، إلا أنه ذكرها قبل أن يتكلم عن غزوة خيبر، لذلك استغرب الحافظ ذلك منه وقال: فلا أدري، هل تعمد ذلك تسليما لأصحاب المغازي أنها كانت قبلها، أو أن ذلك من الرواة عنه، أو إشارة إلى احتمال أن تكون ذات الرقاع اسما لغزوتين-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست