responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 161
قصر [1]، غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظرا، وأحسنهم قدرا، له رفقاء يحفّون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود محشود، ولا عابس ولا مفنّد [2].
قال: والله هذا صاحب قريش [3].
ثم هاجرت بعد ذلك هي وزوجها فأسلما [4].

[1] لا تقتحمه عين من قصر: أي لا تحتقره العيون لقصره، فتتركه وتجاوزه إلى غيره، بل تقبله وتقف عنده. . يقال في المنظر المستقبح: اقتحمته العين: أي ازدردته واحتقرته.
[2] قال ابن قتيبة وأبو نعيم: المحفود: المخدوم، قال تعالى: بَنِينَ وَحَفَدَةً. ومحشود: هو الذي قد حشده أصحابه، وصفّوا حوله، وأطافوا به. والعابس: الكالح الوجه المقطّب. والمفنّد: المنسوب إلى الجهل وقلة العقل، من الفند: الخرف. وفي رواية: (ولا معتد). من العداء وهو الظلم. انظر في شرح حديث أم معبد: غريب الحديث لابن قتيبة 1/ 190 - 197، ودلائل النبوة لأبي نعيم 337 - 343، والخشني على سيرة ابن هشام 2/ 146 - 150 حيث خرجوه من رواية حبيش بن خالد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أخو أم معبد رضي الله عنهما. كما شرحوه، وشرحه أيضا الزمخشري في الفائق 1/ 94 - 99، وابن الأثير في منال الطالب 171 - 196، وابن الجوزي في الوفا 244 - 247، والمنتظم 3/ 57 - 61 حيث أخرجه من حديث أبي معبد.
[3] حديث أم معبد رضي الله عنها أخرجه بالإضافة إلى من تقدم: ابن سعد 1/ 230 - 232، والطبراني كما في مجمع الزوائد 6/ 55 - 58، ورواه الحاكم في المستدرك 3/ 9 - 11. وقال ابن الأثير في منال الطالب 174 - 175: حديث أم معبد حديث مشهور بين العلماء، مروي في كتبهم، وهو من أعلام النبوة، ورواه جماعة من الحفاظ عن حبيش صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروي من طرق أخرى كثيرة. وقد أخرج أيضا عن أبي معبد نفسه، وعنه عن أم معبد، وأخرج عن أسماء بنت أبي بكر، وأبي سليط الأنصاري.
[4] أما هي فقد ذكر الواقدي كما في الطبقات 8/ 289: أنها أسلمت بعد ذلك-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست