responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 121
قومهم، فأبى ذلك، وردّهما خائبين [1].
وكان حين ذلك مشركا، ثم أسلم سنة سبع [2]، وتوفي في رجب سنة تسع [3].

= العاص في الهجرة الثانية. ومنهم من قال: كان ثالثهم.
[1] في قصة مشهورة، انظرها في السيرة 1/ 332 - 338، ودلائل البيهقي 2/ 285 - 307 من عدة وجوه.
[2] في الهامش: يعني من النبوة. أقول: فيكون ذلك عند هجرة المسلمين إلى الحبشة الهجرة الثانية، وهو مصرح به في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وصححه البيهقي في الدلائل 2/ 299 - 300، وأخرجه ابن إسحاق 1/ 340 من حديث جعفر بن محمد عن أبيه، ولكن قال الواقدي: إن الهجرة الثانية إلى الحبشة كانت في السنة الخامسة من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم. (انظر الطبقات 1/ 206، ودلائل البيهقي 2/ 297). ويتبين من هذا أن مراد المؤلف-رحمه الله-من قوله سنة سبع. هو سبع للهجرة وبه قال الواقدي، حيث نقل ابن سعد 1/ 207 عنه: أنه في شهر ربيع الأول سنة سبع من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي كتابا يدعوه إلى الإسلام، وبعث به مع عمرو بن أمية الضمري، فلما قرىء عليه الكتاب أسلم وقال: لو قدرت أن آتيه لأتيته. وانظر نص كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي وجواب النجاشي عليه في دلائل البيهقي 2/ 308 - 310، والمصباح المضي 2/ 33 - 35. أقول: وفي صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملوك الكفار يدعوهم إلى الله عز وجل (1774) من حديث أنس رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبار، يدعوهم إلى الله تعالى، وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
[3] هكذا في الطبري 3/ 122، والروض الأنف 2/ 94، والمنتظم 3/ 375. وقال ابن قتيبة في المعارف/163/: توفي سنة ثمان، وعزاه الحافظ في الفتح 7/ 231 في باب موت النجاشي من كتاب مناقب الأنصار إلى البيهقي في الدلائل.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست