responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 156
قال الألباني في تخريجه لفقه السيرة للغزالي ص (272):
(رواه ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير مرسلا كما في البداية، وذكره ابن هشام عن ابن إسحاق بدون سند).

2 - قوله: (أقام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بحمراء الأسد - بعد مقدمه يوم الأحد - الاثنين والثلاثاء والأربعاء - 9، 10، 11 شوال سنة 3 هـ - ثم رجع إلى المدينة، وأخذ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قبل الرجوع إلى المدينة أبا عَزَّة الجمحي - وهو الذي كان قد منّ عليه من أساري بدر؛ لفقره وكثرة بناته، على ألا يظاهر عليه أحداً، ولكنه نكث وغدر فحرض الناس بشعره على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - والمسلمين، كما أسلفنا، وخرج لمقاتلتهم في أحد - فلما أخذه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: يا محمد، أقلني، وامنن على، ودعني لبناتي، وأعطيك عهداً ألا أعود لمثل ما فعلت، فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لا تمسح عارضيك بمكة بعدها وتقول: خدعت محمداً مرتين، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)، ثم أمر الزبير أو عاصم بن ثابت فضرب عنقه).
التعليق: ضعيف.
قال العلامة الألباني في إرواء الغليل حديث رقم (1215):
(ضعيف. ذكره ابن إسحاق بدون إسناد قال: " وكان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أسره ببدر ثم من عليه فقال: يا رسول الله أقلني. فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " والله لا تمسح عارضيك بمكة بعدها وتقول: خدعت محمدا مرتين، اضرب عنقه يا زبير فضرب عنقه " ذكره ابن هشام في " السيرة " (3/ 110) ثم قال: " وبلغني عن سعيد بن المسيب أنه قال: قال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين اضرب عنقه يا عاصم بن ثابت فضرب عنقه). قلت: وهذا مع بلاغه مرسل وقد وصله البيهقي (9/ 65) من طريق محمد بن عمر حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن سعيد بن المسيب به مطولاً. قلت: وإسناده واه جداً من أجل محمد بن عمر وهو الواقدي وهو متروك.

نام کتاب : التعليق على الرحيق المختوم نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست