responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة نویسنده : الصوياني، محمد    جلد : 1  صفحه : 202
في اليوم والليلة. رجع بها - صلى الله عليه وسلم - مطيعًا كعادته .. لكنه وفي طريق النزول .. اعترضه موسى سائلًا .. فأجابه بأن الله قد فرض عليه خمسين صلاة .. فأرشده موسى إلى أن أمته تحتاج إلى تخفيف .. فصعد إلى ربه يسأله التخفيف. وما زال يتردد بين المكان الذي يوحى إليه فيه وبين موسى حتى جعلها الرحمن الرحيم خمس صلوات في اليوم والليلة لكن لها أجر خمسين صلاة. تفضلًا منه سبحانه وتعالى.

آيات من تحت العرش
آيتان عظيمتان .. أعطاهما الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - من كنز تحت العرش .. وفي ذلك يقول - صلى الله عليه وسلم - مبتهجًا بفضل الله عليه من بين الأنبياء بذلك العطاء: (أعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة، من كنز تحت العرش، لم يعطها نبي قبلي) [1] والآيتين هما (خواتيم سورة البقرة) [2]. أي قول الله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
ولذلك يقول - صلى الله عليه وسلم -: (من قرأ بالآيتن من سورة البقرة في ليلة كفتاه) [3].

[1] حديث صحيح. رواه أحمد والطبرانيُّ والبيهقيُّ. انظر صحيح الجامع (1/ 350).
[2] حديث صحيح. رواه مسلم (1/ 257) قال عبد الله رضي الله عنه: ... وأعطي خواتيم سورة البقرة.
[3] حديث صحيح رواه البخاري 4/ 1914.
نام کتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة نویسنده : الصوياني، محمد    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست