responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد    جلد : 1  صفحه : 487
انصرفت الأحزاب: ((لن تغزونا قريش بعدها بل نغزوهم ولا يغزونا)) [1] فكان كما قال وكانت تلك الشدة خاتمة الشدائد) [2].

أحداث الغزوة:
1 - (ثم كانت وقعة الأحزاب بعد وقعة أحد بسنتين، وذلك يوم الخندق، ورسول الله (ص) جانب المدينة، ورأس المشركين يومئذ أبو سفيان. فحاصر رسول الله (ص) وأصحابه بضع عشرة ليلة، حتى خلص إلى كل امرىء منهم الكرب. وحتى قال النبي (ص) - كما أخبرني ابن المسيب -: ((اللهم أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إنك إن تشأ أن لا تعبد)).
فبينا هم على ذلك أرسل النبي (ص) إلى عيينة بن حصن بن بدر الفزاري وهو يومئذ رأس المشركين من غطفان، وهو مع أبي سفيان: ((أرأيت إن جعلت لك ثلث ثمر الأنصار، أترجع بمن معك من غطفان، وتخذل بين الأحزاب؟)) فأرسل إليه عيينة: إن جعلت لي الشطر فعلت. فأرسل إلى سعد بن معاذ وهو سيد الأوس، وإلى سعد بن عبادة، وهو سيد الخزرج: فقال لهما: ((إن عيينة بن حصن قد سألني نصف ثمركما، على أن ينصرف بمن معه من غطفان، ويخذل بين الأحزاب وإني قد أعطيته الثلث، فأبى إلا الشطر، فماذا تريان؟))

[1] المصدر السابق ص 141.
[2] حدائق الأنوار ومطلع الأسرار لابن الديبع الشيباني ج 2 ص 592،591.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست