responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 553
والحالُ أنه إلى يومنا هذا لا يُعرَف قبرُه دون البناءِ والضريح والأبنية الرفيعة، فكذَّب اللهُ الكذابين، وفيه عبرة لمن يعتبر.

° ولقد نقل مؤرِّخُ البابية "الكاشاني" عن المرزة حسين المازندراني البهائي "أن "القدوس" كان يُريد ادِّعاءَ شيء، ولكنه لم يُمهِله الأَجَل" [1].

° وفعلاً ادَّعى هذا الدجَّالُ "أن أصلَ النقطة والربِّ هو، وليس الشيرازي إلاَّ بابُه وداعيته" [2].
ألا لعنةُ الله على الكاذبين!!.

* أسدُ الله التِّبريزي المُلَقَّب بالديان:
° "هو الذي أرسله الشيرازيُّ إلى المرزة يحيى، ونَصَّبه على مَنصِبِ كاتب وحيه -أي: وحيِ صبح الأزل-، وكان عارفًا باللغة العبرية والسريانية" [3].
ولَمَّا رأى هذا جَهْلَ النوريِّ "صبح الأزل" وعدمَ معرفتِه بالعلوم ومُسايرةِ الأمور وعجزَه عن إدراك الحقائق، ظن أنَّ أمَلَه قد خاب.
ثم رأى أن يدَّعيَ بنفسه بدلَ أن يكتفيَ على كتابةِ آياتِ ذلك الجاهل الذي هو دونَه بكثيرٍ في اختراع الآيات وافترائه على الله.

° فادَّعى وهو في بغداد بأنه هو الذي أخبَرَ بظهوره الشيرازي "أن مَن يُظهرُه الله سيظهرُ قريبًا". فقال: أنا هو .. "فناظره المازندراني المرزة حسين علي البهاء وجادله، وطَلَب منه أن يرجعَ عن دعواه، ولكنه لَم يرجع ولَم

(1) "نقطة الكاف" (ص 200).
(2) "نقطة الكاف" (ص 207).
[3] مقدمة "نقطة الكاف".
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 553
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست