responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 370
ومِن اشتباه قَصَّته وكونه أحدَ الدجاجلة الكذَّابين: قوله للنبي - صلى الله عليه وسلم -: "أتشهدُ أني رسولُ الله؟ " ودعواه: أنه يأتيه صادقٌ وكاذب، وأنه يرى عرشًا فوق الماء .. ".

° ثم نقل كلامًا للبيهقي قاله في كتاب "البعث والنشور" قال: "وليس في حديث جابر أكثرُ من سكوتِ النبي - صلى الله عليه وسلم - لقول عمر, فيحتمل أنه - صلى الله عليه وسلم -كان كالمتوقِّف في أمرِه، ثم جاءه البيانُ أنه غيرُه كما صرَّح به في حديثِ تميم" اهـ.
فإن قيل: كيف لم يَقتُلْه النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أنَّه ادَّعى بحضرته النبوة؟!.
فالجواب من وجهين -ذكرهما البيهقيُّ وغيره من العلماء-:

أحدهما: أنه كان غيرَ بالغ .. واختار القاضي عياضٌ هذا الجواب.

والثاني: أنه كان في أيام مهادنةِ اليهود وحلفائهم .. وجزم الخطابي في "معالم السنن" بهذا الجواب الثاني.

* مسيلمة الكذاب دجَّال اليمامة -لعنه الله، وقد فعل-:
هو عدوُّ اللهِ مُسيلِمة بنُ ثُمامة بنِ كبير بن حبيب الحَنَفي الوائلي.

• قال عبيدُ الله بن عبد الله: "سألتُ عبدَ الله بنَ عباس - رضي الله عنه - عن رؤيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي ذَكَر؟ فقال ابنُ عباس: ذُكِرَ لي أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يينا أنا نائمٌ، رأيتُ أَنَّه وُضِع في يَدَيَّ سِوارانِ من ذهبٍ، فقطعتُهما وكرِهتُهما, فأُذن لي، فنفختُهما فطارَا، فأوَّلتْهما كَذَّابانِ يخرجان" [1].
فقال عُبيد الله: أحدهما: "العَنْسِيُّ" الذي قتله فيروزٌ في اليمن، والآخر: "مُسيلِمة".

[1] رواه البخاري (7023).
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست