responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد نویسنده : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    جلد : 1  صفحه : 122
بلاغ الناس
وإتماما للفائدة أسوق بعضا مما أخبر عنه - صلى الله عليه وسلم - إلى من أمنوا مكر الله فاستحبوا الربا والمحارم، وتهاونوا بها وتمادوا في ارتكاب الفواحش وإضاعة الواجبات، عسى أن يعودوا إلى رشدهم ويتوبوا إلى ربهم قبل أن تقول نفس: يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله. وعسى أن يستيقظ حكام المسلمين وكثير من علمائهم فيستغفروا ربهم عما أسلفوا من التقصير والتفريط، وإيثار الدنيا وزهرتها على الآخرة، ويبدؤوا حياة جديدة يجددون فيها إيمانهم بالله، فيحكِّمون كتابه وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - في شتى المجالات، ويمنعون الربا ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويأخذون على أيدي السفهاء؛ إذ لا سبيل إلى نجاتهم في الدنيا والآخرة إلا ذلك؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ}. وفي الحديث الصحيح: «لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه».
وروى البخاري في صحيحه عن أبي مالك أنه سمع النبي

نام کتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد نویسنده : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست