responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 37
وقال الحامدي: (الأقوال المأثورة في التصوف قيل: أنها زهاء ألفين) [1].

ونختار من هذه التعريفات الكثيرة بعضها نموذجا للقراء والباحثين , فينقل السراج الطوسي أن الجنيد سئل عن التصوف , فقال: (أن تكون مع الله تعالى بلا علاقه).
وقال سمنون في جواب سائل سأله: أن لا تملك شيئا ولا يمكلك شيء.
وقيل لأبي الحسين أحمد بن محمد النوري: من الصوفي؟ , فقال: من سمع السماع وآثر بالأسباب [2].
وينقل القشيري عن الجنيد أنه قال: (التصوف عقدة لا صلح فيها).
وأيضا: هم أهل بيت واحد لا يدخل فيه غيرهم.
وعن أبي حمزة البغدادي أنه قال: علامة الصوفي الصادق أن يفتقر بعد الغنى , ويذل بعد العز , ويخفى بعد الشهرة.
وعن الشبلي أنه قال: التصوف برقة محرقة.
وعنه أنه قال: التصوف هو العصمة عن رؤية الكون [3].

ونقل منصور بن أردشير عن الحسين بن منصور أنه قال في جواب من سأله عن الصوفي: هو وحداني الذات لا يقبله أحد , ولا يقبل أحدا) [4].
ونقل محمد بن إبراهيم النفزي الرندي عن أحد الصوفية: (أن الصوفي من كان دمه هدرا , وملكه مباحا) [5]. وذكر السلمي عن أبي محمد المرتعش النيسابوري أنه سئل عن التصوف , فقال الاشكال والتلبيس والكتمان.
وذكر عن أبي الحسين النوري أنه قال: (التصوف ترك كل حظ النفس) [6].

[1] الإنسان والإسلام لمحمد طاهر الحامدي نقلا عن مقدمة التعرف لمذهب أهل التصوف , لمحمود النواوي ص 11.
[2] اللمع للطوسي ص 47 وما بعد.
[3] الرسالة القشيرية ج2 ص550 وما بعد.
[4] مناقب الصوفية لمنصور بن أردشير ص 33.
[5] غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية للنفزي الرندي ج 1 ص 203 بتحقيق الدكتور عبد الحليم محمود والدكتور محمد بن الشريف ط دار الكتب الحديثة القاهرة 1970م.
[6] طبقات السلمي ص 38.
نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست