responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 187
محمد صلوات الله وعليهم وسلامه , إلا القطب وحده , فإنه على قلب محمد صلى الله عليه وسلم (ولمثل هذا المقام الكريم فليعمل العاملون)) (1)

و (أن الأولياء لهم أربعة مقامات: الأول مقام خلافة النبوة , والثاني مقام خلافة الرسالة , والثالث مقام خلافة أولي العزم , والرابع خلافة مقام أولي الاصطفاء.
فمقام خلافة النبوة للعلماء.
ومقام خلافة الرسالة للأبدال.
ومقام خلافة أولي العزم للأوتاد.
ومقام خلافة الاصطفاء للأقطاب.

فمن الأولياء من يقوم في عالم مقام الأنبياء , ومنهم من يقوم في عالم مقام الرسل , ومنهم من يقوم في عالم مقام أولي العزم , ومنهم من يقوم في عالم مقام أولي الاصطفاء) [2].

وعلى ذلك قالوا:

(الولاية ظل النبوة , والنبوة ظل الإلهية .... فالأنبياء عليهم السلام مصادر الحق , والأولياء مظاهر الصدق ... والأولياء خصوا بإشارات نبوية , وإطلاعات حقيقة , وأرواح نورية , وأسرار قدسية , وأنفاس روحانية , ومشاهدات أزلية) [3].

وبمثل هذا قال الكمشخانوي في كتابه جامع أصول الأولياء [4].

وآخر قال بوضوح أكثر:
(ما قيل في النبي يقال في الوليّ) [5].

وكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حكى عن الله عز وجل أنه قال:
(أولئك كلامهم كلام الأنبياء) [6].

(1) روضة التعريف للسان الدين بن الخطيب ص 519 , 520.
[2] جامع الأصول في الأولياء للكمشخاوي ص 5 ط المطبعة الوهيبية طرابلس 1398 هـ.
[3] الفتح المبين فيما يتعلق بترياق المحبين لأبي الظفر ظهير الدين القادري ص 52 ط المطبعة الخيرية مصر الطبعة الأولى 1306 هـ.
[4] انظر ص 70 ط المطبعة الوهيبية طرابلس الشام 1398 هـ.
[5] الفتوحات الإلهية لابن عجيبة الحسني ص 264 ط عالم الفكر القاهرة 1983 م.
[6] أيضا ص 116.
نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست