responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد نویسنده : نغوي، خلدون    جلد : 1  صفحه : 32
مَسَائِلُ عَلَى البَابِ
- مَسْأَلَةٌ) مَا سَبَبُ تَخْصِيْصِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ بِالذِّكْرِ دُوْنَ ذِكْرِ الصِّيَامِ وَالحَجِّ؟
الجَوَابُ: أَنَّهُ أَحَدُ أُمُوْرٍ:
1) أَنَّ ذَلِكَ كَانَ بِحَسْبِ نُزُوْلِ الفَرَائِضِ وَالأَمْرِ بِهَا.
2) أَنَّ الرَّسُوْلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْتَصَرَ عَلَى الأَرْكَانِ العَظِيْمَةِ الأَسَاسِيَّةِ الَّتِيْ يُقَاتَلُ مَنْ تَرَكَهَا.
3) أَنَّ هَذِهِ هِيَ الأَرْكَانُ الظَّاهِرَةُ الَّتِيْ يَرَاهَا النَّاسُ عُمُوْمًا، أَمَّا الصِّيَامُ فَهُوَ أَمْرٌ خَفِيٌ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ.
4) أَنَّ هَذِهِ الأًعْمَالَ هِيَ أُصُوْلُ الأَعْمَالِ الشَّرْعِيَّةِ، فَمَنِ التَزَمَ بِهَا التَزَمَ مَا كَانَ مِثْلَهَا؛ وَهِيَ أَهْوَنُ مِنْهَا. (1)

(1) فَالصَّلَاةُ أَصْلُ العِبَادَاتِ البَدَنِيَّةِ وَأَعْظَمُهَا، وَكَذَلِكَ الزَّكَاةُ أَصْلُ العِبَادَاتِ المَالِيَّةِ وَأَعْظَمُهَا.
نام کتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد نویسنده : نغوي، خلدون    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست