responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد نویسنده : نغوي، خلدون    جلد : 1  صفحه : 115
- المَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ) مَا فَائِدَةُ التَّخْصِيْصِ بِالحَمْدِ فِي قَوْلِ المُصَلِّيْ (سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ) وَقَدْ عُلِمَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى سَمِيْعٌ لِكُلِّ شَيْءٍ؟
وَالجَوَابُ: أَنَّ السَّمَاعَ هُنَا هُوَ بِمَعْنَى الاسْتِجَابَةِ، وَلَيْسَ مُطْلَقَ السَّمَاعِ، وَهَذَا يُسَمَّى عِنْدَ العَرَبِ بِالتَّضْمِيْنِ، لِذَلِكَ يُلْحَقُ بِالفِعْلِ الأَوَّلِ مَا يَدُلُّ عَلَى المَعْنَى المُضَمَّنِ فِي الفِعْلِ الثَّانِي، وَهُوَ اللَّامُ هُنَا. (1)

(1) قَالَ الصَّنْعَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (سُبُلُ السَّلَامِ) (267/ 1): (سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ: أَيْ: أَجَابَ اللهُ مَنْ حَمِدَهُ، فَإِنَّ مَنْ حَمِدَ اللهَ تَعَالَى مُتَعَرِّضًا لِثَوَابِهِ؛ اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ، وَأَعْطَاهُ مَا تَعَرَّضَ لَهُ، فَنَاسَبَ بَعْدَهُ أَنْ يَقُوْلَ: رَبَّنَا وَلَك الحَمْدُ).
نام کتاب : التوضيح الرشيد في شرح التوحيد نویسنده : نغوي، خلدون    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست