responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 78
* يقول شيخ الشيعة المجلسي: «إن استقبال القبر أمر لازم، وإن لم يكن موافقًا للقبلة» (بحار الأنوار101/ 369) وذلك عند أداء ركعتي زيارة أضرحتهم!!
* وقد وضعت الشيعة لزيارة القبور مناسك كمناسك الحج إلى بيت الله الحرام. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: «وقد صنف شيخهم ابن النعمان المعروف عندهم بالمفيد كتابًا سماه «مناسك المشاهد»، جعل قبور المخلوقين تحَج كما تحَج الكعبة البيت الحرام الذي جعله الله قيامًا للناس، وهو أول بيت وضع للناس، فلا يُطَاف إلا به، ولا يصَلَّى إلاّ إليه، ولم يأمر إلا بحَجِّه». (منهاج السنة1/ 175).
* الشيعة يفضلون كربلاء على الكعبة: تفضيل كربلاء على الكعبة المعظمة مشهور عند الشيعة كشهرة هذا البيت عندهم:
وفي حديث كربلاء والكعبة ... لكربلاء بانَ عُلُو الرُّتْبة
وحديث كربلاء والكعبة هو الحديث الشنيع الذي صنعوه على لسان أبي عبدالله جعفر - رضي الله عنه - والذي جاء فيه: «إن أرض الكعبة قالت: مَنْ مِثْلي وقد بُني بيتُ الله على ظهري، يأتيني الناس من كل فجٍّ عميق، وجعِلْتُ حرمَ الله وأمنَه»، فأوحى الله إليها أن كُفّي وقَرّي، ما فَضْلُ ما فُضِّلْتِ به فيما أعطيتُ كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غُمِسَتْ في البحر فحملتْ من ماء البحر، ولولا تربة كربلاء ما فضلتُكِ، ولولا مَن تضمنَتْه أرض كربلاء ما خلقْتُك، ولا خلقتُ البيتَ الذي افتخَرْتِ، فقَرِّي واستقري وكوني ذَنَبًا متواضعًا ذليلًا مهينًا غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء، وإلا سخْتُ بك وهويتُ بك في نار جهنم» (بحار الانوار للمجلسي101/ 107).
سؤال: ما رأي الشيعة فيما قد ورد في كتبهم عن أئمتهم من آل البيت من النهي عن اتخاذ القبور مساجد وقبلة؟
فعن أبي عبد الله قال: «لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدًا، فإن الله لعن اليهود حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد». (من لا يحضره الفقيه: 1/ 128، وسائل الشيعة: 2/ 887).
وفي (علل الشرائع: 358).أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: «لا تتخذوا قبري قبلة ولا

نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست