responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 72
ولو في أيامهم الأولى.
مهدي الشيعة يقتل العرب: عن أبي عبد الله قال: «ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح». (الأنوار العمانية 52/ 349). (لاحِظ بغضهم للعرب؛ لأن العرب المسلمين هم الذين قضوا علَى امبراطورية أجدادهم المجوس عبدة النار).
مهدي الشيعة يقطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم ويعلقها في الكعبة. (الغيبة للنعماني ص 156).
«ويجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجًا فأول مايبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه: «هؤلاء سراق الله»، ثم يتناول قريشًا فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف» (الغيبة ص 209).
سؤال: لماذا إذا خرج مهدي الشيعة صالح اليهود والنصارى وقتل العرب وقريش؟!! أليس رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من قريش ومن العرب، وكذا الأئمة حسب قول الشيعة؟!
بل إن مهدي الشيعة ـ الذي يعمل سيفه في العرب كما يقولون ـ أليس هو نفسه من ذرية علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -؟ وبالتالي أليس هو عربيًا؟! أليس في العرب من يؤمن بمهدي الشيعة وبخروجه؟ وإذا كان كثير من الشيعة هم من أصل عربي؛ أيُشهِر القائم السيف عليهم ويذبحهم؟؟
سؤال آخر: قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي ـ أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ـ يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي، يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا» (رواه أبوداود، وصححه الألباني).
هذا عندنا ـ أهل السنة ـ وعند الشيعة أيضًا أن المهدي يواطئ اسمه اسم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أي أن المهدي اسمه محمد أو أحمد بن عبد الله، (انظر: كشف الغمة في معرفة الأئمة للأربلي الشيعي 2/ 443 والتفسير الكاشف 5/ 302 للشيعي محمد جواد مغنية).
والرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - كما هو معلوم اسمه: محمد بن عبد الله، والمهدي عند الشيعة اسمه محمد ابن الحسن العسكري! هذه إشكالية عظيمة! ما هذا التناقض؟!

نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست