responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 44
الْأَرْضِ، وَبِعِبَادَتِنَا عُبِدَ الله، وَلَوْلَا نَحْنُ مَا عُبِدَ الله». (أصول الكافي1/ 144، ابن بابويه: التوحيد ص151 - 152، بحار الأنوار 24/ 197).
وزعم الشيعة أن أمير المؤمنين علِيًّا - رضي الله عنه - قال: «أَنَا عَيْنُ اللهِ، وَأَنَا يَدُ اللهِ، وَأَنَا جَنْبُ اللهِ، وَأَنَا بَابُ اللهِ» (أصول الكافي1/ 145، بحارالأنوار24/ 194 (.
وزعموا أنه - رضي الله عنه - قال: «أنا علم الله، وأنا قلب الله الواعي، ولسان الله النّاطق، وعين الله النّاظرة، وأنا جنب الله وأنا يد الله». (ابن بابويه: التّوحيد ص164، بحار الأنوار 24/ 198 (
الغلو في كيفية خلق الأئمة: قال الخميني في كتابه (زبدة الأربعين حديثًا): «اعلم أيها الحبيب، أن أهل بيت العصمة - عليهم السلام -، يشاركون النبي في مقامه الروحاني الغيبي قبل خلق العالم وأنوارهم كانت تسبح وتقدس منذ ذلك الحين، وهذا يفوق قدرة استيعاب الإنسان حتَّى من الناحية العلمية.
ورد في النص الشريف «يا محمد، إن الله تبارك وتعالى، لم يزل منفردًا بوحدانيته، ثم خلق محمدًا وعليًّا وفاطمة، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورهم إليهم، فهم يُحِلّون ما يشاءون أو يُحَرِّمون ما يشاءون، ولن يشاءوا إلا أن يشاء الله تعالى، ثم قال: يا محمد، هذه الديانة التي من تقَدَّمَها مَرَقَ، ومن تخلف عنها مُحِق، ومن لزمها لَحِقَ، خذها إليك يا محمد».
ويعتقد الشيعة أن الأئمة تحملهم أمهاتهم في الجنب، ويولدون من الفخذ الأيمن!!! (إثبات الوصية، للمسعودي ص196).ونقول: أليس محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - هو أفضل الأنبياء وأشرف البشر حمل في بطن أمه وخرج من رحمها؟!

الأئمة الاثنا عشر عند الشيعة أفضل من الأنبياء:
من المعلوم من الدين بالضرورة أنّ الرّسل أفضل البشر وأحقّهم بالرّسالة؛ حيث حققوا كمال العبوديّة لله تعالى، وأتموا التّبليغ والدّعوة، {اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} (الأنعام:124)، وقد امتازوا برتبة الرّسالة، وفُضِّلوا بمنزلة النبوة عن سائر

نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست