responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 41
وَأَعْلَمُ مَا فِي الْجَنَّةِ، وَأَعْلَمُ مَا فِي النَّارِ، وَأَعْلَمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ». (أصول الكافي1/ 261)
ويذكر في (أصول الكافي 1/ 258) «بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ يَعْلَمُونَ مَتَى يَمُوتُونَ وَأَنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ إِلَّا بِاخْتِيَارٍ مِنْهُمْ»
ولنا سؤال: ذكر المجلسي في كتابه (بحار الأنوار43/ 364) حديثًا يقول: «لم يكن إمام إلا مات مقتولًا أو مسمومًا».
فإذا كان الإمام يعلم الغيب كما ذكر الكُلَيْني، فسيعلم ما يقدم له من طعام وشراب، فإن كان مسمومًا عَلِمَ ما فيه من سُمٍّ وتجنَّبه، فإن لم يتجنَّبْه مات منتحرًا؛ لأنه يعلم أن الطعامَ مسموم! فيكون قاتلًا لنفسه، وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن قاتل نفسه في النار! فهل يرضى الشيعة هذا للأئمة؟!
سؤال آخر: ذكر الكُلَيْني في (الكافي 1/ 259) أن علِيًّا بنَ أبي طالب - رضي الله عنه - قَدْ عَرَفَ قَاتِلَهُ وَاللَّيْلَةَ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا وَالْمَوْضِعَ الَّذِي يُقْتَلُ فِيهِ، وَأنه قَدْ عَرَفَ أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ قَاتِلُهُ بِالسَّيْفِ، وذكر الكُلَيْني أنّ علِيًّا بنَ أبي طالب - رضي الله عنه - خُيِّرَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ.
فإن كان ذلك صحيحًا فكيف يخرج علِيٌّ - رضي الله عنه - تِلْكَ اللَّيْلَة بِلَا سِلَاحٍ ـ كما ذكر الكُلَيْني ـ ويُعرّض نفسه للقتل؟ ألا يعد ذلك انتحارًا؟!! فهل يرضى الشيعة هذا لعليّ - رضي الله عنه -؟!

عصمة الأئمة: ذهب الشيعة إلى القول بعصمة الأئمة، فلا يخطئون عمدًا ولا سهوًا ولا نسيانًا طول حياتهم، ولا فرق في ذلك بين سن الطفولة وسن النضج العقلي، ولا يختص هذا بمرحلة الإمامة.
يقول الخميني: «إنّ الأئمة الذين لا نتصور فيهم السهو والغفلة، ونعتقد فيهم الإحاطة بكل ما فيه مصلحة المسلمين» (الحكومة الإسلامية، ص 52).
ويقال هنا: إنّ العصمة من الخطأ كبيره وصغيره، عمدًا وسهوًا، ونسيانًا من المولد إلى الممات أمر يتنافى مع الطبيعة البشرية، وهذا ممّا لا يقبله العقل إلا بدليل قطعي من الشرع. وإنّ النّفي المطلق للسّهو والنّسيان عن الأئمّة تشبيه لهم بالله - عز وجل - الذي لا

نام کتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست