responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 355
بالعدل وبه يأمرون، ولو جمع أهل الدنيا لكانوا أكثر منها على اختلاف الأديان والمذاهب " [1].

وكذلك يقولون: إنه في جابلقاء، أو في جابلساء، وغيرها من الخرافات.

وأما ماذا يعمل، فيقولون:
" إنه يشهد الموسم (الحج) فيراهم، ولا يرونه " [2].
ويروون أن خادمة إبراهيم بن عبدة، قالت:
" كنت واقفة مع إبراهيم على الصفا، فجاء عليه السلام حتى وقف على إبراهيم، وقبض على كتاب مناسكه، وحدثه بأشياء " [3].
ويكذب آخر - وهو أبو عبد الله الصالح - فيقول:
" إنه رآه عند الحجر الأسود والناس يتجاذبون إليه، وهو يقول: ما بهذا أمروا " [4].
ويقول الآخر:
" شاهدت سيماء (إسم رجل من أتباع السلطان) آنفا بسرّ من رأى وقد كسر باب الدار، فخرج عليه وبيده طبرزين، فقال له: ما تصنع في داري؟ فقال سيماء: إن جعفراً زعم أن أباك مضى ولا ولد له، فإن كانت دارك فقد انصرفت عنك، فخرج عن الدار " [5].
ويحكي الآخر:
" كنت حاجاً مع رفيق لي، فوافينا إلى الموقف، فإذا بشاب قاعد عليه

[1] أنظر الأنوار النعمانية لمحدّث الشيعة الجزائري، باب نور في ولادة عليه السلام ج2 ص 58 وما بعد.
[2] الأصول من الكافي، كتاب الحجة، باب في الغيبة ج 1 ص 338.
[3] أيضاً، باب في تسمية من رآه ص 331.
[4] أيضاً.
[5] أيضاً.
نام کتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست