responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 59
الرِّيحُ هي ريح الصَّبا، أرسلها على الأحزاب، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((نُصِرْتُ بالصّبَا، وأُهْلِكَت عادٌ بالدَّبُور)) [1]، وغير ذلك.

النوع الثالث: تصرّفه في الإنس والجن والبهائم:
وهذا باب واسع، منه على سبيل المثال:

أ - تصرفه في الإنس:
1 - كان علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - يشتكي عينيه من وجع بهما، فبصَقَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيهما ودعا له فبرأ، كأن لم يكن به وجع [2].
2 - انكسرت ساق عبد الله بن عتيك - رضي الله عنه - فمسحها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكأنها لم تنكسر قطُّ [3].
3 - أُصِيبَ سلمة بن الأكوع بضربة في ساقه يوم خيبر، فنفث فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث نفثات، فما اشتكاها سلمة بعد ذلك [4].

ب - تصرفه في الجنّ والشياطين:
1 - كان - صلى الله عليه وسلم - يُخرِج الجنّ من الإنس بمجرد المخاطبة. فيقول: ((اخرج عدوّ الله أنا رسول الله)) [5].

[1] أخرجه مسلم في كتاب الاستسقاء، باب في ريح الصبا والدبور، برقم 900.
[2] أخرجه البخاري في كتاب الجهاد، باب فضل من أسلم على يديه رجل، برقم 3009، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل علي - رضي الله عنه -، برقم 2406.
[3] أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق، برقم 4039.
[4] أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، برقم 4206.
[5] أخرجه أحمد، 4/ 170 - 172، ووكيع في الزهد، برقم 508،وهناد في الزهد، برقم 1338، والبيهقي في الدلائل،6/ 21 - 22، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 9/ 6: ((رجال أحمد رجال الصحيح)).
نام کتاب : العروة الوثقى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست