responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 88
عَلِيمًا حَكِيمًا}،
- {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}،
- وقوله تَعَالَى: {وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}،
- "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ}،
- {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا}،
- {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}.

عِلْمُ الْغَيْبِ عِنْدَ اللهِ:
55 - وَمِنْ تَوْحِيدِهِ تَعَالَى فِي رُبُوبِيَّتِهِ: اعْتِقَادُ أَنَّ الْعَبْدَ لَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ وَهُوَ مَا غَابَ عَنِ الْحَوَاسِّ، وَلَا يُوصَلُ إِلَيْهِ بِصَحِيحِ النَّظَرِ، فَلَا يَعْلَمُ مِنْهُ إِلَّا مَا جَاءَ فِي صَحِيحِ الْخَبَرِ.

(1) أي لو نزلنا إليهم الملائكة، وكلمهم الموتى، وجمعنا لهم كل شيء ما كانوا ليؤمنوا إلا بمشيئة الله، ولكن أكثرهم يجهلون فيظنون أن إيمانهم يتوقف على ظهور معجزة.
وقبلا: أصنافاً متعددة جمع قبيل وقبيل، أي صنف صنف أو مقابلة. وأما قوله تعالى: "لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا" فمعناه لا طاقة لهم بها.
(2) ظاهره أمر وباطنه زجر وتهديد كقوله تعالى:"اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ" وهو من سنن العرب: [إذا لم تستح فاصنع ما شئت]،. ففيه تهديد ووعيد على الفعل.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست