responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 76
وَلَا يَسْتَطِيعُونَ، فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ [1] إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}،
- {إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ [2] بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}،
- {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

لاَ تُحِيطُ الْعُقُولُ بِذَاتِهِ:
39 - وَلاَ تُحِيطُ الْعُقُولُ بِذَاتِهِ وَلاَ بِصِفَاتِهِ وَلاَ بِأَسْمَائِهِ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ}،
- وَلِقَوْلِهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - " لاَ أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ}،
- وَلِقَوْلِهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فيِ دُعَاءِ الْكَرْبِ [3]: "اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ بْنُ عَبْدِكَ بْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ

[1] لا تمثلوه بالسلطان ونحوه فليس كمثله شيء.
[2] الضمير في يأمركم للشيطان. والسوء: الشر والفساد الذي يسوء صاحبه ويشمل جميع المعاصي. والفحش ما تناهى قبحه من الذنوب والآثام كالفسق والسكر ... والتقول على الله بغير علم: كالكذب على الله، والتكلم في شرعه ووصفه بما لم يرد في كتابه أو على لسان نبيه. وهكذا يتدرج الشيطان مع الإنسان من الأدنى كالسوء والفحشاء الى الأعلى كالكفر والكذب على الله وهو أدهى وأمر.
[3] الكرب: الحزن والمشقة والهم. الناصية: شعر مقدم الرأس. ماض: نافذ. استأثرت به: انفردت به وتخصصت الغيب ما غاب عن الحواس ولا يمكن التوصل إليه بالنظر. وأوفى الجميع بمعنى الواو.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست