responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 68
عَقَائِدُ الْإِيمَانِ.
عَقِيدَةُ الْإِيمَانِ بِاللهِ.
الْوُجُودُ وَالْقِدَمُ وَالْبَقَاءُ:
35 - هُوَ الْمَوْجُودُ الْحَقُّ لِذَاتِهِ، الَّذِي لاَ يَقْبَلُ وُجُودُهُ الْعَدَمَ، فَهُوَ الْقَدِيمُ الَّذِي لاَ بِدَايَةَ لِوُجُودِهِ، وَهُوَ الْبَاقِي الَّذِي لاَ نِهَايَةَ لِوُجُودِهِ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ [1]
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ [2] تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ

[1] المعنى: أنه لا ينبغي أن يشك في وجود الله، فإنه خلق كل شيء، وأظهره وبينه، فمن شك في وجوده تعالى، فلا ثقة عنده حتى في الأمور المحسوسة. وفاطر السموات والأرض خالقهما ومبدعهما لا على مثال سابق.
[2] بغير عمد: بغير أعمدة وأساطين ترفعها، وهذا من بالغ القدرة الإلهية. والاستواء: استواء يليق بكماله وجلاله، وليس كاستواء الخلق الذي معناه التمكن.
والعرش: مخلوق عظيم لله تعالى وهو أعلا المخلوقات وأولها، وهو سرير الملك: قال تعالى: (أَهَكَذَا عَرْشُكِ)، (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ).
والرواسي: الجبال الثوابت الشوامخ الرواسخ. وثم لعطف الجُمَل لا غير، وليست للترتيب.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست