responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 40
إِزَالَةُ الشُّبُهَاتِ:
13 - مَنْ عَرَضَتْ لَهُ شُبْهَةٌ [1] وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يُبَادِرَ إِلَى إِزَالَتِهَا بِالنَّظَرِ بِنَفْسِهِ، أَوْ بِسُؤَالِ غَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ [2] مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ}،
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ}،
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}.

الاِسْتِعَاذَةُ مِنَ الْخَطَرَاتِ:
14 - مَنْ وَرَدَتْ عَلَى قَلْبِه خَطَرَاتٌ مِنْ دُونِ شُبْهَةٍ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ [3] وَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ [4] فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}،

= يظهر أن الاستشهاد بهذه الآية بعيد ولكن المقصود منها عرض آيات الله على الغير ليستعملوا فيها أفكارهم.
[1] الشبهة المأخذ الذي يلتبس فيه الحق بالباطل والحلال بالحرام وسميت بذلك لأنها تشبه الحق.
[2] ريب: شك.
[3] الاستعاذة بالله هي الالتجاء إليه والاعتصام به من شر هذا الوسواس الخناس.
[4] النزغ: هو الإفساد والإغراء، ونَزْغُ الشيطان وساوسه وما يحمل به الإنسان على ارتكاب المعاصي يقال: (نزغه الشيطان إلى المعاصي) إذا حثه عليها ورغبه فيها، ونحن نقول: (نزغ فلان الدابة) إذا همزها بالمهماز أو غيره ليحملها على السير.
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست