responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 21
والكافر. ومعنى ذلك أن طاعة المطيع أرادها الله ديناً، وشرعاً، وكوناً، وقدراً. أما كفر الكافر فأراده الله كوناً وقدراً، ولم يرده ديناً وشرعاً [1].

13 - صفة المحبة، 14 - والمودة: قال الله تعالى: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [2]، ومحبة الله تليق بجلاله كما تقدم، وهي من الصفات الفعلية وسببها امتثال ما أمر الله به من الإحسان في عبادة الله والإحسان إلى عباد الله. وكذلك صفة المودة لقوله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [3]، والود صفاء المحبة وخالصها.
15 - صفة الرحمة، 16 - والمغفرة: قال الله تعالى: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا} [4]،وقال سبحانه: {وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [5] في الآية الأولى أثبت الله لنفسه صفة الرحمة، وفي الآية الثانية أثبت سبحانه لنفسه صفة المغفرة، ونحن نثبت ما أثبت الله لنفسه على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى -.
17 - صفة الرضى، 18 - والغضب، 19 - والسخط، 20 - واللعن، 21 - والكراهية، 22 - والأسف، 23 - والمقت: قال الله تعالى: {رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [6]، وقال سبحانه: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا

[1] العقيدة الطحاوية، ص116، وشرح الواسطية للهراس، ص52، والأجوبة الأصولية، ص48.
[2] سورة البقرة، الآية: 195.
[3] سورة البروج، الآية: 14.
[4] سورة غافر، الآية: 7.
[5] سورة يونس، الآية: 107.
[6] سورة البينة، الآية: 8.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست