responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صدق الله العظيم وكذبت النبوءات نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 3
الدليل على بطلان هذه النتائج ما يلي:

1 - علم الحروف باطل شرعاً
ما يسمى بعلم الحروف قد استخدمته الفرق الباطنية لتخرج من الدين ولتطعن به فلا يجوز التعويل عليه في تفسير كتاب الله تعالى.

2 - جمعي لجل أحاديث علامات الساعة ..
لقد قمت بجمع جميع الأحاديث المقبولة والمتعلقة بعلامات الساعة الصغرى وقد فاقت ((500)) حديث منذ أكثر من ثلاثين سنة وجمعت كذلك ما صح من علامات الساعة الكبرى [1] وبعدهما ما صح من أخبار المهدي، وكذلك أحاديث الفتن [2]، وأحاديث الملاحم (3)
وقد تبين لدي أن هذه العلامات يكتنفها أمران هامان وهما الإيجاز والإبهام، ومن ثم لا نستطيع الجزم بوقوع واحدة منهما إلا بعد وقوعها تماما وانطباق النص عليها انطباقا تاما، فلا يجوز أن ننساق وراء العواطف والأحلام أو الدعايات المغرضة التي يروجها بعض أعداء الإسلام في كل مكان؛ وذلك من أجل تخديرنا وإبعادنا عن حقيقة الصراع بين الحق والباطل.
اشتباه الصحابة حول الدجال:
فمثلا الدجال فقد كانوا يظنون أنه ابن صياد مع أنه من علامات الساعة الكبرى ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا حُجَّاجًا، أَوْ عُمَّارًا، وَمَعَنَا ابْنُ صَائِدٍ، قَالَ: فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ وَبَقِيتُ أَنَا وَهُوَ، فَاسْتَوْحَشْتُ مِنْهُ وَحْشَةً شَدِيدَةً مِمَّا يُقَالُ عَلَيْهِ، قَالَ: وَجَاءَ بِمَتَاعِهِ فَوَضَعَهُ مَعَ مَتَاعِي، فَقُلْتُ: إِنَّ الْحَرَّ شَدِيدٌ، فَلَوْ وَضَعْتَهُ تَحْتَ تِلْكَ الشَّجَرَةِ، قَالَ: فَفَعَلَ، قَالَ: فَرُفِعَتْ لَنَا غَنَمٌ، فَانْطَلَقَ فَجَاءَ بِعُسٍّ، فَقَالَ: اشْرَبْ، أَبَا سَعِيدٍ فَقُلْتُ إِنَّ الْحَرَّ شَدِيدٌ وَاللَّبَنُ حَارٌّ، مَا بِي إِلَّا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَشْرَبَ

[1] - انظر كتابي " الخلاصة في أشراط الساعة الكبرى"
[2] - انظر كتابي " المفصل في أحاديث الفتن "
(3) - انظروا كتابي " المفصل في أحاديث الملاحم "
نام کتاب : صدق الله العظيم وكذبت النبوءات نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست