responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 57
[2] - أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقضي حاجته وهو في سفر، فلم يجد
ما يستتر به، فأخذ بغصن شجرة وقال: ((انقادي عليَّ بإذنِ الله)) فانقادت معه كالبعير المخشوم [1] حتى أتى الشجرةَ الأخرى ففعل وقال كذلك، ثم أمرهما أن تلتئما عليه فالتأمتا، ثم بعد قضاء الحاجة رجعت كل شجرة، وقامت كل واحدة منهما على ساق [2].

ب - تأثيره في الثّمار:
جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: بم أعرف أنك نبي؟ قال: ((إن دعوت هذا العِذق من هذه النخلة أتشهد أنّي رسول الله))؟ فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل ينزل من النخلة حتى سقط إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: ((ارجع))، فعاد، فأسلم الأعرابي [3].

جـ - تأثيره في الخشب:
كان - صلى الله عليه وسلم - يخطب في المدينة يوم الجمعة على جذع نخل، فلما صُنع له المنبر ورَقِيَ عليه صاحَ الجذعُ صياحَ الصَّبي، [وخارَ كما تَخُورُ البقرة، جزعاً على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فالتزمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضمَّه إليه - وهو يئنّ -

[1] البعير المختوم: الذي جُعل في أنفه عود، ويشد فيه حبل ليذلّ وينقاد إذا كان صعباً. انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 18/ 146.
[2] أخرجه مسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر، برقم 3012.
[3] أخرجه الترمذي في كتاب المناقب، باب حدثنا عباد، برقم 3628، وقال أبو عيسى: ((هذا حديث حسن غريب صحيح))، وأحمد، 1/ 123، والحاكم وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، 2/ 620، وقال الألباني في صحيح سنن الترمذي، 3/ 490: ((صحيح دون قوله: فأسلم الأعرابي))، وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة له، رقم 3315.
نام کتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست