responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 122
خالفهُم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس)) [1]، وعن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - نحوه [2]، وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)) [3]، وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - نحوه [4].

4 - المعتصمون المتمسكون بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وما كان عليه السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار؛ ولهذا قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أنا عليه وأصحابي)) [5]، أي هم من كان على مثلِ ما أنا عليه وأصحابي.
5 - القدوة الصالحة الذين يهدون إلى الحق وبه يعملون، قال أيوب السختيَانِي رحمه الله: ((إنَّ من سعادةِ الحَدَث [6]، والأعجمي أن يوفقهما الله لعالم من أهل السنة)) [7]، وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: ((إن لله

[1] أخرجه البخاري في كتاب المناقب، بابٌ: حدثنا محمد بن المثنى، برقم 3641، ومسلم بلفظه، في كتاب الإمارة، باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم))، برقم 1037.
[2] أخرجه البخاري في كتاب المناقب، بابٌ: حدثنا محمد بن المثنى، برقم 3640، ومسلم في كتاب الإمارة، باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم))، برقم 1921.
[3] أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم))، برقم 1920.
[4] أخرجه مسلم، كتاب الإمارة، باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم))، برقم 1923.
[5] سنن الترمذي، برقم 2641، وتقدم تخريجه.
[6] الحَدَث: الشاب. النهاية في غريب الحديث والأثر، باب الحاء مع الدال، مادة: ((حدث))،1/ 351.
[7] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، لللالكائي، 1/ 66، برقم 30.
نام کتاب : عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست