responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ماذا تعرف عن الله نویسنده : القلموني، أبو ذر    جلد : 1  صفحه : 49
ب- أما الإرادة الشرعية. قد تقع وقد لا تقع، مثل قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} [البقرة: 43]، فالله تعالى يحب الصلاة، لكن من الناس من يصلي، ومنهم من لا يصلي.

الناحية الثانية:
أ- الإرادة الكونية شاملة للخير والشر، والنفع والضر.
ب- أما الإرادة الشرعية فتكون في الخير والنفع فقط.

الناحية الثالثة:
أ- الإرادة الكونية ليس من لازمها المحبة، فقد يريد الله تعالى ما لا يحبه، لكن يترتب عليه ما هو محبوبه: كخلق إبليس وسائر الشرور للابتلاء والامتحان.
ب- أما الإرادة الشرعية فمن لازمها المحبة، فلا يريد بها إلا ما يحبه: كالطاعة والثواب.

12 - العَجَب: وهو عجب حقيقي يليق بالله تعالى. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «عَجِبَ اللَّهُ مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ فِي السَّلاَسِلِ» [رواه البخاري وأبو داود]. والعجب قسمان:
الأول: أن يكون هذا العجب صادرًا عن خفاء الأسباب على المتعجب، فيُدهش له، ويستعظمه ويتعجب

نام کتاب : ماذا تعرف عن الله نویسنده : القلموني، أبو ذر    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست