responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصرع التصوف = تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 33
وقال الإمام شرف الدين إسماعيل بن المقري في مختصر الروضة: "فمن اعتقد قدم العالم -إلى أن قال- أو شك في تكفير اليهود والنصارى، وطائفة ابن عربي؛ كفر، لا إن جعل لقرب إسلامه أو بعده عن المسلمين"[1]. ا. هـ.

الباطنية2
قال الإمام محمد بن عبد الكريم الشهرستاني في كتاب الملل والنحل: "وإنما لزمهم -يعني الباطنية- هذا اللقب لحكمهم بأن لكل ظاهر باطنا، ولكل تنزيل تأويلا، ولهم ألقاب كثيرة سوى هذه على لسان قوم [قوم] [3] فبالعراق يسمون الباطنية والقرامطة[4] والمزدكية، وبخراسان: التعليمية والملحدة، وهم يقولون: نحن إسماعيلية[5]، لأنا نميز عن فرق الشيعة بهذا الاسم، وهذا

[1] كذا بالأصل. وفي الكلام اضطراب. فليحرر.
2 يقول أبو المظفر الإسفرايني في التبصر ص84: "إن الذين وضعوا دين الباطنية كانوا من أولاد المجوس، وكان ميلهم إلى دين أسلافهم، ولكنهم لم يقدروا على إظهاره مخافة سيوف المسلمين".
[3] ساقطة من الأصل، وأثبتها عن الملل والنحل.
[4] طائفة سياسية دينية اتخذت الدعوة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق وسيلة إلى تحقيق أغراضها السياسية والدينية، هي قلب الدولة الإسلامية، وبعث المجوسية الفارسية، وقد عرفت بهذا نسبة إلى حمدان بن الأشعث المعروف بقرمط، وكان في أول أمره أكارا من أكرة سواد الكوفة، وقد ظهر بدعوته الملعونة أيام المأمون، وقد نجحت هذه الفرقة في إقامة دولة لها في بلاد البحرين، وجعلت الأحساء عاصمة لدولة القرامطة.
[5] فرقة من الشيعة الإمامية، تزعم أن الإمامة انتقلت من جعفر الصادق -وهو الإمام السادس للشيعة- إلى ولده إسماعيل. ومنهم الفاطميون. وهم الآن فريقان: البهرة السليمانية أتباع أغا خان وهم في الهند وزنجبار والشام، يرون في زعيمهم إلها مقدسا يصير كل ما مسه مقدسا. ومباذل هذا الإله وتهتكاته مشهورة =
نام کتاب : مصرع التصوف = تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد نویسنده : البقاعي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست