responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 506
كانوا خبراء عندهم في الشركات أو المؤسسات أو البيوت أو إذا كانوا أساتذة لهم في الجامعات لقد سمعنا من يدعو الكافر ويعمل الوليمة له ويضيفه ويبدأه بالسلام ويبتسم له وكل ذلك مما يخل بالولاء والبراء كل ذلك مما يوجب سخط الله عز وجل كل ذلك مما يوقع المسلم في عقوبة عظيمة وفي معصية كبيرة ويخل بعقيدته ويأسي على توحيده ومن ذلك ما يتسابق إليه المسلمون اليوم من استقدام الكفار بينهم حتى إنك لتجد أنواع الكفار النصراني والوثني والمجوسي والسيخي والبوذي والهندوسي وأنواع الملل والنحل يعيشون في بيوت المسلمين يعيشون في بيوت الموحدين يخالطون المسلمين يذهبون ببناتهم يربون أولادهم يعيشون بين ظهرانيهم يأكلون معهم فحسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون ولقد بلغت الجرأة يا عباد الله بلغت الجرأة ببعض الناس أنهم إذا حاروا بأمر الخادمة النصرانية أو الكافرة لا يدرون أين يذهبون بها إذا سافروا يلفونها بالعباءة ويدخلونها بيت الله العتيق والمسجد الحرام لقد سمعنا أنباء مؤكدة فاتقوا الله يا من تفعلون هذا الفعل واتقوا الله يا من تعملون هذا العمل اتقوا الله إن الله عز وجل يقول (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا) اتقوا الله يا من أتيتم بالكفار بين المسلمين يا من أدخلتموهم بيوتكم يا من أتيتم بهم في الشركات والمؤسسات ادعوهم إلى الإسلام فأن أسلموا
وإلا فسفروهم وأخرجوهم من جزيرة العرب إنكم بذلك تعصون الله في كل لحظة كلما أقاموا بينكم والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول (لا يجتمع في جزيرة العرب دينان وأوصى وهو في مرض موته فقال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) فأخرجوهم يا أيها المسلمون واتقوا الله ولا تقولوا الأنظمة تسمح فإن الشرع لا يسمح والمرء رهين نفسه {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} أخرجوهم من جزيرة العرب أخرجوهم من بلاد المسلمين أخرجوهم من بيوتكم بل لقد تسامح المسلمون في أكثر من هذا فلقد ثبت عندي يقينا قاطعا أن بعض المسلمين من هذه البلاد زوج بنته لنصراني أوروبي يعتقد أن الآلة ثلاثة وربما ارتدت بنته معه وأصبحت مقطوعة الصلة بالمسلمين فماذا بقي بعد هذا يا عباد الله والله إن المسلم حينما يتكلم بهذا الكلام إنه كالذي ينقش الشوكة من القلوب وكالذي

نام کتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست