responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 387
النُّفُوسِ إِذْ هِيَ أَهْوَنُ مِنْهَا. قَالَ مَالِكٌ: وَاجِبٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَفْدُوا الْأُسَارَى بِجَمِيعِ أَمْوَالِهِمْ. وَهَذَا لَا خِلَافَ فِيهِ، لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ (فُكُّوا الْعَانِيَ) " (1)
ولم يقتصر الأمر على التخلف عن الفروض العينية بل إن معظم الدول العربية قد شاركت في مؤتمر شرم الشيخ 1996 مع إسرائيل وأمريكا وروسيا ومعظم الدول الغربية حيث اتفق الجميع وتعاهدوا على حماية إسرائيل من هجمات المجاهدين.
وفي هذا الإطار من الانصياع لإرادة أكابر المجرمين استطاعت القوى المعادية للإسلام وعلى رأسها الصليبيون الجدد أن يسخروا حكومات بلادنا لخدمة أهدافهم العسكرية والاقتصادية.
حتى وصلنا إلى ما نراه اليوم من حالة التبعية الكاملة للصليبيين الجدد، ففلسطين تمزق وتدمر ويذبح أبناؤها كل يوم وجاراتها العربيات صامتات أو متواطئات، والعراق تشن عليه الحملة تلو الحملة لقتل شعبه المسلم وتقسيم أرضه ونهب بتروله وجيرانه العرب يقدمون كل أشكال المساعدة والدعم لقوات الصليبيين الجدد، وأفغانستان تعبث بها القوات الصليبية وجيرانها يتواطئون مع الأمريكان لتمكينهم من السيطرة على أفغانستان وشعبها.
وسورية يقوم النصيريون (العلويون) بذبح السنة فيها ويستخدمون كل أنواع البطش والإرهاب، والكل يتفرج علينا، بل يتآمر علينا مع النظام الفرعوني في سورية.
هذه الفئة وهي فئة الحكام الخارجين على الشريعة لا يخفى فسادها وإفسادها وجرائمها على عامة المسلمين ناهيك عن خاصتهم، وموالاتهم لليهود والنصارى أظهر من أن تخفى.
ولذلك فإنهم خوفاً من انتفاض الأمة المسلمة وشبابها المجاهد ضدهم - وخاصة في غمرة تصاعد العدوان الصهيوأمريكي على فلسطين والعراق والشيشان وكشمير - استعانوا بعدد من الفئات لتخدير الأمة وضمان استمرار عجزها وسلبيتها واستسلامها، وأخطر هذه الفئات هي التي تتزي بزي الإسلام والدعوة إليه، لتنفذ من خلاله إلى عقيدة الأمة

(1) - تفسير القرطبي (5/ 279)
نام کتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست