responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 65
وأما الجواب المفصل: فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجلين اللذين رآهما يعذبان في قبورهما يمشي أحدهما بالنميمة بين الناس، ويترك الآخر الاستبراء من البول، فعذاب القبر من معاصي القلب والعين والأذن والفم واللسان والبطن والفرج واليد والرجل والبدن كله.
فالنمام والكذّاب والمغتاب وشاهد الزور وقاذف المحصن والداعي إلى البدعة، والقائل على الله ورسوله ما لا علم له، والمجازف في كلامه، وآكل الربا، وآكل أموال اليتامى ظلماً، وآكل السحت من الرشوة، وآكل مال أخيه المسلم بغير حق أو مال المعاهد، وشارب المسكر وآكل لقمة الشجرة الملعونة (الحشيش)، والزاني واللواطي، والسارق، والخائن والغادر والمخادع والماكر، وآخذ الربا ومعطيه وكاتبه وشاهداه والمحلل، والمحلل له، والمحتال على اسقاط فرائض الله وارتكاب محارمه، ومؤذي المسلمين ومتتبع عوراتهم، والحاكم بغير ما أنزل، والمفتي بخلاف ما شرعه الله، والمعين على الإثم والعدوان، وقاتل النفس التي حرم الله، والملحد في حرم الله، والمعطل لحقائق أسماء الله وصفاته الملحد فيها، والمقدم رأيه وذوقه وسياسته على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنائحة والمستمع إليها، ونوّاحي جهنم وهم المغنون الغناء الذي حرمه الله ورسوله، والمستمع إليهم، واللذين يبنون المساجد على القبور يوقدون عليها القناديل والسرج، والمطففون في استيفاء مالهم إذا أخذوا، وهضم ما عليهم إذا بذلوه، والجبارون والمتكبرون والمراءون والهمازون واللمازون والطاعنون على السلف، واللذين يأتون الكهنة والمنجمين والعرّافين، فيسألونهم، ويصدقونهم، وأعوان الظلمة الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم والذي يفتخر بالمعصية ويتكثر بها بين اخوانه واضرابه وهو المجاهر، والذي لا تأمنه على مالك وحرمتك، والفاحش اللسان البذئ الذي تركه الخلق إتقاء شره وفحشه والذي يؤخر الصلاة إلى آخر وقتها وينقرها ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً، ولا يؤدي

نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست