responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 263
خامساً: إهداء القربات:
دلت النصوص الشرعية على أن الجزاء ثواباً أو عقاباً إنما يترتب على عمل الإنسان وعلى ما هو من آثار عمله.
ــ قال تعالى:" لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ" (البقرة، آية: 286).
ــ وقال تعالى:" وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا" (الأنعام، آية: 164).
ــ وقال تعالى:" إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ" (يس، آية: 12). أي نكتب أعمالهم التي باشروها بأنفسهم وآثارهم التي آثروها من بعدهم، فنجزيهم على ذلك، إن خيراً فخيراً، وإن شراً فشر [1].
ــ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سن في الإسلام سنة حسنة، فعمل بها من بعده، كتب له مثل أجر من عمل بها، ولا ينقص من أجورهم شيئاً، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعمل بها من بعده، كتب عليه مثل وزر من عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء [2].
ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً [3].
ـ وقال صلى الله عليه وسلم: لا تقتل نفس ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها، لأنه أول من سن القتل [4].
ـ وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له [5].

[1] تفسير ابن كثير (3/ 565).
[2] مسلم، ك العلم (4/ 2059).
[3] مسلم، ك العلم (4/ 2060).
[4] البخاري، ك الأنياء (3/ 1213).
[5] مسلم، ك الوصية (3/ 1255).
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست