responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 26
والثاني: المراد بذلك بشرى الملائكة للمؤمن عند احتضاره بالجنة والمغفرة ويدل على هذا حديث البراء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا حضره الموت جاءه ملائكة بيض الوجوه بيض الثياب، فقالوا: اخرجي أيتها الروح الطيبة إلى روح وريحان ورب غير غضبان، فتخرج من فمه كما تسيل القطرة من فم السقاء [1].
وكلا المعنيين صحيح ولا تعارض بين هذين التفسيرين [2].
2ـ قال تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ" (فصلت، آية: 30، 31). وفي قوله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ" أي: أخلصوا لله، وقوله:" ثُمَّ اسْتَقَامُوا" أي: على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباعه [3].

[1] مسند أحمد رقم 18063صحيح الاسناد.
[2] اليوم الآخر في القرآن العظيم صـ59.
[3] تفسير القرآن العظيم لابن كثير (4/ 98).
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست