responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 148
وذلك حين يتوسل الناس يوم القيامة إلى آدم، ثم نوح ثم إبراهيم، ثم موسى، ثم عيسى، عليهم الصلاة والسلام حتى ينتهي الأمر إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيقولون: يا محمد، أنت رسول الله وخاتم الأنبياء وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، أشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجداً لربي ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد أرفع رأسك سل تعطه، أشفع تشفع، فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقال: يا محمد أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وبصرى [1].
يعني أن من لا حساب عليه من أمة محمد يدخل الجنة مباشرة ولا يمر بما يمر به الناس من أهمال، ثم بعد هذه الشفاعة يبدأ الحساب وهذه الشفاعة خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم [2].
2ـ اختصاصه صلى الله عليه وسلم باستفتاح باب الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أول الناس يشفع في الجنة وأنا أكثر الأنبياء تبعاً [3].
ــ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آتي باب الجنة يوم القيامة فأستشفع، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك [4].
وأول من يدخل الجنة من الأمم أمته صلى الله عليه وسلم فقد قال: نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ونحن أول من يدخل الجنة [5].

[1] مسلم رقم 194.
[2] اليوم الآخر في القرآن العظيم صـ299.
[3] مسلم رقم 196.
[4] مسلم رقم 333.
[5] مسلم (2/ 585).
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست