responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح كتاب التوحيد نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 2
والظاهرية المذهب الخامس، وأما في المعاملات لو سرنا على هذا المنوال حينئذٍ يصعب فيه فهم المسائل لأن ثَمَّ فرقًا بين القسمين، العبادات يتصورها الطالب حتى لو كان مبتدئًا يفهم ما معنى الوضوء، وغسل الأعضاء، الوجه، الشعر، المسح .. إلى آخره، كذلك الصلاة يُدرك ما معنى الركوع، والفاتحة يحفظها ويعرف معانيها ونحو ذلك فهي مدركة الصيام والزكاة والحج، أما في المعاملات فلا حينئذٍ نحتاج إلى تصوير المسائل أولاً، فنمر على كتاب البيع نقرر ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى، إن ثمًّ دليل ذكرناه مع وجه الاستدلال دون ذِكْرِ ما يخالف الذي ذكره المصنف رحمه الله تعالى، إن كان وجه استدلال إن كان علة إن كان قاعدة، ضابط في الباب جيد يستفيد منه طالب العلم، حينئذٍ يدرك الباب الكتاب من أوله إلى آخره على طريقة القدماء. والتي قلنا مرارًا: أنه يصعب تطبيقها الآن، لأن الأصل أن يدرس طالب العلم ((الزاد)) أولاً مرة يمر عليه بفك عبارة فقط، ثم يَكُرُّ عليه مرة أخرى ويدرس معه الدليل، ثم الفقه المقارن، يعني ثلاث مرات، وثلاث مرات الآن لا يمكن لا من جهة المعلم ولا المتعلم، والمشغول لا يشغل - كما يقول الفقهاء -، حينئذٍ نقتصر على مرة واحدة لكن في المعاملات هذا يصعب، ونحن نريد الفائدة للطلاب، حينئذٍ نصبر أن نجمع بين العبادات والمعاملات.
يوم الأربعاء بعد المغرب سيكون معنا إن شاء الله ((الفرائد البهية في نظم القواعد الفقهية))، وهذا نظم أجمع كتاب في القواعد الفقهية وهو ... ((الأشباه والنظائر)) للسيوطي رحمه الله. أجمع كتاب في هذا الفن القواعد الفقهية ما جمعه السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه ((الأشباه والنظائر)). هذا لخص المهمات وجمعها ونظمها فما يقارب الخمس مائة بيت، وهو نظم جيد. وهو أولى، اقترح البعض أن نأخذ منظومة ابن السعدي، ثم منظومة ابن عثيمين رحمهما الله، ثم بعد ذلك الفرائد البهية. وهذا العلم القواعد الفقهية لا يحتاج إلى تدرج، لأنه قاعدة ودليلها من كتاب وسنة ومثال أو مثالين على تطبيقها، هذا الذي تحتاج. وأما المستثنيات فهذه أمور خارجة عن القاعدة.
ثم يأتيك مرحلة ثانية بعد ضبط القواعد، وهذه هي التي نطبقها أو نحاول تطبيقها في دراسة الفقه، وهو كيفية ربط المسألة بالقاعدة، قد لا يكون في المسألة دليل إلا قاعدة عامة. وهذه القاعدة ثابتة بدليل، القواعد في نفسها ليست بأدلة، وإنما لكونها معتمدة على دليل صارت كدليلاً فهي دليل بالواسطة. فـ ((الفرائد البهية)) أولى من أن نأخذ وقتًا في منظومة ابن سعدي، ثم بعد ذلك ما يتعلق بمنظومة الشيخ، فنبدأ في ((الفرائد البهية)).
يوم الخميس إجازة، سنأخذ إجازة لكن ليس لها متن.
يوم الجمعة بعد العشاء سيكون معنا ((شرح المكودي على ألفية بن مالك))، يعني سنعيد ما كثَّفناه فيه في الإجازة الماضية، وهذا ليس إعادة بمعنى الإعادة التامة، وإنما هي إعادة الناقص، يعني ما يتعلق بحل المتن فقط، ولذلك نقرر ما يذكره المكودي رحمه الله في حل الأبيات وإعرابها.

نام کتاب : شرح كتاب التوحيد نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست