responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 80
ما يُمدَحُ بِهِ الإنسانُ منَ العقلِ والحزمِ والرَّأيِ
رجلٌ عاقلٌ، وأريبٌ ولبيبٌ، والاسمُ اللُّبُّ، وقد لَبِبْتَ يا هذا، والأربُ، وقد أَرِبَ وأَرُبَ. وذو حِجَى، وذو حِجْرٍ، وذو نُهَىً، والنهى جمعٌ، واحِدتُها نُهْيَةٌ، وهي ما يَنهَى عنِ القبيحِ، وقيلَ: ذو نُهىً، إِذَا كان يُنتَهَى إِلَى رأيِهِ.

ومما هو فِي معنى العقلِ وصِحّةِ الرَّأيِ
رجلٌ أصيلٌ، والاسمُ الأصالةُ، ذو حَصاةٍ، وذو بَزْلاءَ، ورجلٌ وَزِينُ الرَّأيِ، ورزينُهُ ومَزيزُهُ: صُلْب الرَّأي، والمِزُّ الفضلُ، ومزِيرُهُ كذلك أيضاً. ورجلٌ حصيفٌ وحازمٌ. واللَّقِنُ: السريعُ التَّلقُّنِ، والمصدرُ اللَّقْنُ واللَّقانةُ. والفَطِنُ واللَّحِنُ، وهو أَلْحَنُ بحجّتِهِ، أي أفطَنُ لها. وأما اللَّحْنُ، بالإسكانِ، فالخطأ فِي الإعرابِ. والمصدرُ من الأولِ اللَّحَنُ، بالتحريكِ. والطَّبِنُ والفَطِنُ واللَّحِنُ سَواءٌ، والاسمُ الفِطْنةُ والفَطانةُ، وهو إنْ يُبصِرَ الشَّيءَ، وكانَ غافلاً عنْهُ. ولهذا لا يُوصَفُ اللهُ تعالى بالفِطْنَةِ. ورجلٌ يَقِظٌ ويَقُظٌ: مُتيقِظٌ للأمورِ. وحُوَّلٌ وحُوَّلَةٌ: كثيرُ الاحتيالِ. ونَدِسٌ ونَدُسٌ دَخَّالٌ فِي الأمورِ. ونَطِيْسٌ ونِطاسٌ ونِطاسِيٌّ: مُبالِغٌ فِي العِلمِ بالأمورِ. وكذلكَ النَّقْرِيْسُ. وإنه لَيَرْقُمُ فِي الماء، يُرادُ بِهِ الحِذْقُ. ويُقالُ: هو ذو مَعقولٍ، ومَعقودٍ، ومَجلودٍ ومَخلوجةٍ وصَيُّورٍ، إِذَا كان لهُ رأيٌ يُصَارُ إليْهِ في الأمور ويُقالُ: رجلٌ ذو حَصاةٍ، إِذَا كانَ يَكتُمُ على نَفِسِهِ، ويَحفَظُ سِرَّهُ، وهو (فَعْلَةُ) مِنْ أحْصَيْتُ.

ذكرُ ما يُذَمُّ بِهِ منَ الأَفْنِ والحُمُقِ
رجلٌ أحمقُ وحَمِقٌ، وأنْوَكُ ومأفونٌ، والاسمُ الأفنُ. وخَطِلٌ: أحمقُ مضطربٌ. والهَبِيْتُ: الذاهبُ العقلِ.
ويُقالُ: أحمقَ بَلْغٌ، إِذَا كانَ يبلُغُ حاجتَهُ على حُمقِهِ. والعَبامُ: الأحمقُ الثقيلُ. والمألوسُ والمألوقُ: المجنونُ، والأولَقُ الجُنُونُ. والمسْلوسُ: الذاهبُ الفؤادِ.

نام کتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست