responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 148
الكلمةُ مِن قولِهِم: جِبْتُ الشَّيءَ. وفي هَذَا لغتانِ، جبْتُ الشَّيءَ وجُبْتُهُ أَجيْبُهُ وأجُوبُهُ. وقولُهُ تعالى: {جَابُوا الصَّخْرَ} من الواوِ، على ما جاءَ فِي التفسيرِ. ولو جعلتَهُ من الياءِ جازَ، إِذَا خَرَقتَهُ وَدَخَلْتَ فيه. وفي القرآنِ: {جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ}. والجمعُ جيوبٌ. ويُقالُ: جِبْتُ القميصَ، قَوَّرْتُ جَيبَهُ، وجَيَّبْتُهُ: جعلتُ لهُ جيباً، جِبْتُ وجُبْتُ. والجِربَّانُ: الكِفافُ الَّذِي يُجعَلُ فِي أعلى القميصِ، فارسيٌّ مُعرَبٌ. والأزرارُ، واحدُها زِرٌّ. والعُرَى، واحدتُها عُرْوَةٌ. وقد زَرَرْتُ عليَّ القميصَ أزُرُّهُ معروفٌ. وأزْرَرْتُ القميصَ، وأَعْرَيْتُهُ: جعلْتُ لهُ زِرَّاً وعُرْوَةً. والقَبيلَةُ: الَّتِي يُرقَعُ بها القبُّ، وهيَ اللَّبِنَةُ. وإنْسِيُّ القميصِ دَاخِلُهُ، ووحشيُّهُ خارجُهُ. ومَتْنُهُ ما يلي المَتْنَ منهُ، وهوَ أعلى الظَّهرِ. وصَدْرُهُ ما يَقعُ على الصُّدْرِ.

فصلٌ آخرُ
السَّرَاوِيْلُ مؤنَّثةٌ مَعرَبةٌ، وتُجمَعُ سَراويلاتُ. وفيها الحُجْزَةُ، وهي مَدخَلُ التِّكَّةِ، والجمعُ حُجَزٌ، وفي الحديثِ: إِنِّي آخِذُ بِحُجَزِكُمْ. والعامَّةُ تَقُولُ: حُزَةٌ، وهوَ خطأُ، إنَّما الحُزَّةُ القِطعةُ منَ البطِّيخِ، وما يجري مجراها. قالَ أبو بكرِ ابنُ دُريدٍ: أحْسِبُ التِّكَّةَ مُوَلَّدُةً، وقد تكلَّمُوا بها. ورِجلا السَّراوِيلِ معروفتانِ. ونيْفَقُها معروفٌ، وهوَ فارسيٌّ مُعرَّبٌ. وذكرَ القُتَبِيُّ أنَّ العربَ تُسمِّي السَّراوِيلَ الرِّجْلَ، وهوَ صحيحٌ.
والخُبَّةُ والخُبِيْبَةُ الخِرْقَةُ تُخَرِّقُها مِن عَرْضِ الثَّوبِ تُعصِّبُ بها يَدَكَ. والخُبَّةُ أيضاً تُغطِّي ما قَبَلَ منَ الرَّأسِ وما دَبَرَ، غيرَ وَسْطِهِ. ويُقالُ: أَحْتَأْتُ الثَّوبَ إحْتاءً، إِذَا فَتَلْتَهُ فَتْلَ الأكْسِيَةِ. والعِظامةُ والعُظْمَةُ شبيهةٌ بالوِسادةِ تَشُدُّها المرأةُ على عَجُزِها تُعَظِّمُهُ.

نام کتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست