responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد نویسنده : التُّسُولي    جلد : 1  صفحه : 128
الفصل الثالث
في كون الرجل يؤاخذ بجريرة قومه كما يؤاخذ بجريرته
ــــــــــــــــــــــــــــــ
روى مسلم، في "صحيحه " وغيره، عن "عمران بن حصين": "أن "ثقيفاً" [1] كانت خلفاء "بني غفا" [2] في الجاهلية، فأصاب المسلمين رجلاً من بني غفار ومعه ناقة له، وأتوا به (إلى) [3] النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد!، بم أخذتني، وأخذت (سابقة) [4] الحاج [5]، فقال - صلى الله عليه وسلم -: (أخذتك بجريرة حلفائك ثقيفَ)، وكانوا أسروا رجلين من المسلمين، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمرّ به وهو محبوس، فيقول: يا محمد!: إني لمسلم، فيقول - صلى الله عليه وسلم -: (لو قلت ذلك، وأنت تملك أمرك لأفلحت) ففداه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالرجلين من المسلمين، وأمسك الناقة لنفسه [6] اهـ.

[1] - ثقيف: قبيلة منازلها في جبل الحجاز بين مكة واليائف، وعلى الأصح بينه وبين جبال الحجاز، وتنقسم إلى بطون كثيرة. (كحالة- معجم قبائل العرب: 1/ 147).
[2] - هم: بنو غفار بن عبد مناة بن كنانة، وهم رهط أبي ذرّ الغفاري، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإليهم الإشارة بقوله - صلى الله عليه وسلم -: (غفار غفر الله لها). (القلقشندي- صبح الأعشى:1/ 350) وانظر: كحالة- معجم القبائل: 3/ 890.
[3] - ساقطة من "الأصل"، ومن "ج"، و"د" والإضافة من "ب".
[4] - في جميع النسخ: (سائقة) وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه، أنظر: النووي على مسلم: 11/ 100.
[5] - أي: ناقته العضباء، (النووي على مسلم: 11/ 100، كتاب "النذور".
[6] - أخرجه مسلم في "صحيحه": 3/ 1262،، كتاب النذر""باب: "لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما يملك العبد"، نحوه مطولاً، من طريق أيوب عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين.
وأبو داود في "سننه" أنظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود": 9/ 144، كتاب: الإيمان والنذور""باب "النذور فيما لا يملك"، نحوه مطولاً.
وأحمد في "مسنده": 4/ 430، 433، نحوه مطولاً.
نام کتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد نویسنده : التُّسُولي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست