responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد نویسنده : التُّسُولي    جلد : 1  صفحه : 102
نص السؤال
الحمد لله، سادتنا الأعلام، أئمة الهدى ومصابيح الظلام، فقهاء الحضرة الإدريسية، ومرمى [1] المطالب ومحطّ الرحال العيسية، أطباء أدواء الدين ومُحِقّون حقّه ومبطلون باطله، ومنتجون قضاياه المتخلية عقيمة [2] وباطلة.
جوابكم- أبقاكم الله- فيما عظم به الخطب [3]، واشتدّ به الكرب، بوطن الجزائر الذي صار لقربان الكفر جزائره، وذلك أنّ العدو الكافر يحاول ملك المسلمين مع استرقاقهم، تارة بالسيف وتارة بحبال سياستهم، ومن المسلمين من يداخلهم ويبايعهم، ويجلب (لهم) [4] الخيل ولا يبخل من دلالتهم على عورات المسلمين ويطالعهم، ومن أحياء العرب المجاورين لهم من يفعل ذلك، ويتمالؤون على الجحود والإنكار، فإذا طولبوا بتعيينه جعجعوا [5]، والحال أنّهم يعلمون منهم الأعين والآثار.
فما حكم الله في الفريقين في أنفسهم وأموالهم؟ فهل لهم من عقاب أم يتركون على حالهم؟.

[1] - أيّ مقصد ترمى إليه الآمال، ويوجه نحوه الرجاء، ويقال: (ليس وراء الله من مرمى) (ابن منظور- لسان العرب: 1740).
[2] - العقيم: الداء الذي لا يبرأ منه. (الرازي- الصحاح: 352).
[3] - الشأن، والأمر صغر أم عظم، جمعه: "خطوب" (البستاني- فاكهة البستان: 403).
[4] - في "ب" و"ج": (اليهم).
[5] - الجعجعة: صوت الرحى، والمقصود منه هنا: الذي يكثر الكلام ولا يعمل، والجبان يوعد ولا يوقع، وفي المثل: (أسمع جعجعة ولا أرى طحناً). (البستاني- فاكهة البستان: 215).
نام کتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد نویسنده : التُّسُولي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست