responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد نویسنده : التُّسُولي    جلد : 1  صفحه : 101
عن الحنفية السمحاء وحياطتها [1]، وقمع من يلحظها لعين الاعتداء والإزراء بها، رأي: أن الجواب المذكور في غاية الاختصار والقصور [2].
فأمر المجيب أمراً ثانياً: بأن يجعله تأليفاً ليحيط بجميع معانيه، ويطلق في ذلك عنان القول ليبرىء العليل ويشفيه، ويوسع في الجواب، ويتعرّض لجميع متعلّقاته ليحيط بصوب الصواب، [[1]/ب] فقلت- ممتثلاً الجواب عن هذه المسائل التي عظم موقعها من دين الإسلام، وتأكد الاعتناء بمتعلقاتها [3] على التمام-:
(يتوقف على تبحر في الفقه (وتضلّع في) [4] قواعده، وباع واسع في تحرير دقائقه ونوازله، وأنّى للقاصر مثلي بجوابها، وتحصيل دقائق فروعها وأصولها، فالخوض فيها لقاصر العلم مثلي خطر، والكشف عن لثامها [5] مع كلالة [6] الذهن صعب عسير، ولكن للأمر (المولوي) [7] تكلفت الجواب عنها- ثانياً- على قدر نظري القصير، لأن المسافر الجادّ في السير قد أرخص له في التفسير وبالله سبحانه الاستعانة، وهو نعم المولى ونعم النصير).

[1] - من الحيطة، بمعنى: كلاّ، ورعاه، وبابه: قال، وكتب، (الرازي- مختار الصحاح: 125).
[2] - للتُّسولي جوايين على مسائل الأمير عبد القادر أحدهما: كبير وهو هذا، والآخر مختصر وقد جعلته ملحقاً في آخر الرسالة. (أنظر صفحة: 464 - 470).
[3] - ساقطة من "الأصل"، والإضافة من "ب"، و"ج" و"د".
[4] - في "ب": (تطلع على)، والمعنيان كلاهما مناسب للسياق، (فتضلّع): بمعنى امتلأ وتتبّع بقواعده، ويقال: (تضلّع الرجل: امتلأ شبعاً وريًّا)، (الرازي- مختار الصحاح: 303). (وتطلّع) بمعنى: اطّلع عليه (الرازي- مختار الصحاح: 313).
[5] - اللَثام: ما كان على الفم من النقاب، وهنا تشبيه بليغ حيث جعل لمسائل الفقه لثاماً كاللّثام الذي تغطي به المرأة وجهها. أنظر الرازي- مختار الصحاح: 468.
[6] - من كلّ، كلولا، وكلالة: ضعف، وتعب. (الفيومي- المصباح المنير: 2/ 228، مجمع اللغة العربية- المعجم الوسيط: 2/ 802).
[7] - في "ب": (المذكور).
نام کتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد نویسنده : التُّسُولي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست