responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - 1 نویسنده : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء    جلد : 1  صفحه : 587
هناك ملائكة تقف عند أبواب مكة تمنع الجن من الكفار من الدخول، فما هو رأي سماحتكم بهذا بالتفصيل؟ وما هو رأى الدين بالزواج من الجنية، وهل الآية: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [1] خاصة بنساء الإنس؛ لأن الله سمى رجال الجن رجالا فهم داخلون في المعنى، فهل تكون كلمة نساء أيضا للجن والإنس معا؟ وجزاكم الله خيرا.
ج: وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت: بأن هذا الرجل الذي ذكرتم يعتبر من الكهان والعرافين الذين نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم وإن أظهر الصلاح والعبادة، فالواجب نصيحته وتحذيره من عمله وأمره بالتوبة إلى الله من ذلك وتحذير الناس من المجيء إليه وسؤاله وتصديقه، عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة [2] » رواه مسلم في صحيحه وقوله صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد [3] » صلى الله عليه وسلم [4] رواه الأربعة والحاكم وقال: صحيح على شرطهما، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث عمران: «ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن أتى

[1] سورة النساء الآية 3
[2] صحيح مسلم السلام (2230) ، مسند أحمد بن حنبل (4/68) .
[3] سنن الترمذي الطهارة (135) ، سنن أبو داود الطب (3904) ، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (639) ، مسند أحمد بن حنبل (2/476) ، سنن الدارمي الطهارة (1136) .
[4] انظر باب (الرقية) .
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - 1 نویسنده : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء    جلد : 1  صفحه : 587
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست