responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - 1 نویسنده : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء    جلد : 1  صفحه : 460
استحالة أن يكون إلها وضرورة وجوب الربوبية والألوهية لله تعالى وحده عقلا ونقلا.
ثم قوله: فنفوض الأمر إليه تعالى.. إلخ، شك صريح في التمييز بين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهو مع تناقضه كفر صريح مخالف للواقع والعقل الصريح والنقل الصحيح؛ لأن الله سبحانه بين في كتابه الكريم أن محمدا صلى الله عليه وسلم بشر، وقد أجمع المسلمون أنه ولد من أب وأم، وأنه داخل في عموم قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [1] الآية.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

[1] سورة الحجرات الآية 13
س3: ويقول: إن لقوس الإمكان حدين أو نقطتين نقطة الابتداء ونقطة الانتهاء ولكن قد انتفت هاتان النقطتان في حقه صلى الله عليه وسلم وقد امتزج الأول والآخر بحيث لم يبق الفرق بينهما ولم يكن إسراؤه صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء إلا من نفسه إلى نفسه، فأفيدونا.
ج3: الإمكان أحد أقسام الحكم العقلي الثلاثة، ومدلوله أمر كلي ذهني وإمكان أي شيء جواز وجوده وعدمه على السواء بالنسبة لقدرة الله تعالى، لا فرق في ذلك بين رسل الله عليهم الصلاة والسلام وبين سائر المخلوقات، فليس للإمكان حدان أو نقطتان نقطة ابتداء ونقطة انتهاء باتفاق العقلاء حتى يقال: (إنهما
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - 1 نویسنده : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست