responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل أجاب عنها الحافظ ابن حجر العسقلاني نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 25
منزلة الوالد للمسلمين، لأنّه الذي سمّاهم [بهذا] [1] الاسم، وأمروا باتّباع ملّته [2].
وأما في حق الصدِّيق [رضي الله عنه] [3]، فينتزع من نحو ما ذكر في حق الخليل [عليه السلام] [4]، فإنه كالوالد للمسلمين؛ إذ هو الفاتح لهم باب الدخول إلى الإسلام.
لكن أخرج الطبراني (5)

[1] زيادة من المرجعين السابقين.
[2] في الجواهر: وأقرّوا له، وهو تصحيف.
[3] زيادة من المرجعين السابقين.
[4] زيادة من الجواهر.
(5) لم أجده في المعجم الكبير، ولعله في الجزء المفقود منه، لكن لم يورده الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد"، والله أعلم، وقد أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 48)، والعقيلي في الضعفاء (2/ 197)، وابن حبان في المجروحين (1/ 363 و 3/ 76)، وابن الجوزي في الموضوعات (2/ 429)، وأبو الشيخ في العظمة رقم (1045 - 44)، وأبو نعيم في صفة الجنة رقم (261)، والخطيب في تاريخ بغداد (13/ 488)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (7/ 388 - 389)، وساقه الديلمي في الفردوس رقم (1649) بدون إسناد من حديث جابر - رضي الله عنه -، وفيه شيخ ابن أبي خالد الصوفي، قال ابن عدي، أحاديثه مناكير، وعد هذا الحديث منها.
وقال العقيلي: منكر الحديث، لا يتابع على حديثه وهو مجهول، وقال ابن حبان -وذكر له ثلاثة أحاديث، هذا أحدها-: ثلاثتهم أباطيل موضوعات، لا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاله، ولا جابر رواه، ولا عمرو -يعني: ابن دينار- حدَّث به، وليس هذا من حديث حماد بن سلمة، وقال الحافظ الذهبي في الميزان (3/ 393): متهم بالوضع، وذكر له هذا الحديث وغيره، وفيه أيضًا وهب بن يحيي بن حفص البجلي، قال أبو عروبة، هو كذاب، يضع الحديث، يكذب كذبًا فاحشًا، وقال الدارقطني: يضع الحديث، وقال ابن حبان في ترجمته: وهذا شيء حدث به ابن أبي السري، عن شيخ ابن أبي خالد، فبلغه فسرقه، وحدَّث به عن عبد الملك الجُدي متوهمًا أنه سمع منه. وانظر اللآلئ المصنوعة (2/ 455)، تنزيه الشريعة رقم (24)، =
نام کتاب : مسائل أجاب عنها الحافظ ابن حجر العسقلاني نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست