responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسعينية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 173
والباطنية [1] وجحدوا الحقائق العقلية، كما فعل إخوانهم السوفسطائية [2] فجمعوا بين السفسطة في العقليات، والقرمطة في

= في المنتظم 5/ 110 - 119. قام بتحقيقه محمد الصباغ وإفراده بكتاب مستقل) - ص: 29 - 72. الكامل لابن الأثير- 7/ 493. فما بعدها. 8/ 143 البداية والنهاية -لابن كثير 11/ 91، 180. القرامطة- لمحمود شاكر- ص: 5 فما بعدها.
[1] الباطنية: جماعة ترى أن لظواهر القرآن والأخبار بواطن، تجري مجرى اللب من القشر، وأنها توهم الأغبياء صورًا، وتفهم الفطناء رموزًا وإشارات إلى حقائق خفية، وأن من تقاعد عن الغوص على الخفايا والبواطن متعثر، ومن ارتقى إلى علم الباطن انحط عنه التكليف واستراح من أعبائه، ويزعمون أنهم أصحاب التعاليم، والمخصوصون بالاقتباس من الإمام المعصوم.
وقد أسس دعوة الباطنية جماعة منهم: ميمون بن ديصان المعروف بالقداح، ومحمد بن حسين الملقب بدندان. ولمعرفة الكثير عن هذه الفرقة، وبيان ضلالها وعظم خطرها يراجع: الفرق بين الفرق -لعبد القاهر- ص: 281 - 312.
التبصير في الدين -للإسفراييني- ص: 140 - 147. فضائح الباطنية -للغزالي - ص: 11 فما بعدها. القرامطة -لابن الجوزي (وهو فصل مطول عن القرامطة في المنتظم 5/ 110 - 119 قام بتحقيقه محمد الصباغ- وإفراده بكتاب مستقل) - ص: 36 - 72.
[2] في الأصل: س: السوفسطائية. والمثبت من: ط.
السوفسطائية: هم قوم كانوا قبل دولة الإسلام في القرن الخامس قبل الميلاد، يقولون بنفي الحقائق. وقد قسم ابن تيمية السفسطة إلى أربعة أنواع:
الأول: السوفسطائية المتجاهلة اللا أدرية الذين يقولون: لا نعلم هل الحقائق ثابتة أو منتفية، وهل يمكن العلم أو لا يمكن؟.
الثاني: قول أهل التكذيب والجحود والنفي الذين يجزمون بنفي الحقائق والعلم بها.
الثالث: الذين يجعلون الحقائق تتبع العقائد، فمن اعتقد ثبوت الشيء كان في حقه ثابتًا ومن نفاه كان في حقه منتفيًا، ولا يجعلون للحقائق أمرًا هي عليه في أنفسها.
الرابع: قول من يقول: الحقائق موجودة لكن لا سبيل إلى العلم بها، إما لكون العالم في السيلان فلا يمكن العلم بحقيقته، وإما لغير ذلك.
نام کتاب : التسعينية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست